قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتعيين الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر كمستشار للأمن القومي خلفا للجنرال مايكل فلين الذي لم يستمر فى منصبه إثر تقارير نشرتها صيحفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيامه بإجراء اتصالات مع السفير الروسى فى واشنطن بشأن العقوبات التى تفرضها أمريكا على روسيا - خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية- وهو ما قاده للاستقالة بعد أيام قليلة من تقلده المنصب بشكل رسمي. وهذه 14 معلومة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن مستشار الأمن القومي الجديد الجنرال ماكماستر: 1- على عكس مستشار الأمن القومى السابق المستقيل مايكل فلين، فإن مستشار الأمن القومي الجديد الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر لا تربطه أي علاقات مع الرئيس ترامب قبل تعيينه مستشارا له. 2- ساعد على تحويل مسار الحرب فى العراق في أحلك الأوقات، وهو استريتجى عسكرى يحظى بالاحترام على نطاق واسع ويعرف عنه تحديه للتفكير التقليدي. 3- من المعروف عنه أنه لا يمتلك أيدلوجية معينة مثل مستشار الأمن السابق. 4- يعد الجنرال ماكماستر من الجنرالات المخضرمين في كلا من حرب الخليج وحرب العراق الثانية. 5- يعتبر مستشار الأمن القومى الجديد أحد أكثر الجنرالات استقلالية فى التفكير. 6- دعمه الجهوريون الذين يكنون له الاعجاب من خلال حملة من وراء الكواليس لإقناع الرئيس دونالد ترامب بتعينه مستشارا للأمن القومي. وكان وراء تعينه السيناتور توم كوتون عن ولاية اركنساس وهو من قدامى المحاربين الذين عملوا تحت إمرة الجنرال ريموند ماكماستر والذى اقترح اسمه للبيت الأبيض. كما دعمه السيناتور جون ماكين عن ولاية اريزونا. 7- عمل مع وزير الدفاع الأمريكي الحالي جيم متياس والذي شجعه على قبول المنصب. 8- تقاعد الجنرال ماكماستر وهو يحمل رتبة جنرال باربع نجوم، بينما تقاعد مستشار الأمن القومى المستقيل مايكل فلين وهو يحمل رتبة جنرال بثلاثة نجوم. 9- يعرف عن الجنرال ريموند ماكماستر بنقده اللاذع لهيئة الأركان على أدائها خلال الحرب الفتنامية، كما وجه انتقادات لإدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن فى طريقة ذهابها للحرب على العراق. 10- يتصف مستشار الأمن القومى الجديد بالذكاء مع معسول الكلام وروح الدعابة، وخبرة واسعة فى الحرب، إلا أن لديه خبرة سياسية محدودة فى واشنطن، والتى يمكن أن تمثل تحديا له ولمنصبه الجديد مع فريق للأمن القومي منقسم على ذاته. 11- خريج "ويست بوينت" العسكرية وحاصل على دكتوراة فى التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولينا. 12- قاد وحدة عسكرية اشتبكت مع الحرس الجمهوري العراقى فى واحدة من أكبر معارك الدبابات فى حرب الخليج عام 1990، والتى حصل بسببها على وسام النجمة الفضية. 13- برز اسمه مع صدور كتابه "التقصير فى أداء الواجب" والتى انتقد فيها هيئة الأركان على عدم تصديها للرئيس ليندون جونسون خلال الحرب الفتنامية. 14- عزز سمعته خلال حرب العراق الثانية عام 2005 عندما قاد فوج سلاح الفرسان المدرع الثالث فى استعادة السيطرة على مدينة تلعفر العراقية، وتم الاستشهاد بها كمثال نموذجي في دليل "مكافحة التمرد" الذي أعده كل من الجنرال متياس والجنرال ديفيد بتريوس.
