تعيش كرة القدم المصرية حاليًا فترة الانتقالات الرسمية الشتوية، إلا أن الأهلي بدأ التفكير في إبرام أولى تعاقداته الشتوية من خلال الحصول على خدمات لاعب الباطن السعودي أحمد حمودي. لاعبين كثيرين تردد أسمائهم للانتقال للقلعة الحمراء ويعد أبرزهم أحمد سامي مدافع مصر المقاصة، والمهاجم أري بابل لاعب أول أغسطس الأنجولي والمعار من صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي، وأيمن أشرف ظهير أيسر سموحة، إلا أن صفقة حمودي تعد الأقرب للقلعة الحمراء حيث من المقرر أن ينتهي تعاقده مع فريقه السعودي بنهاية الموسم الجاري. حمودي لم يكن اللاعب الأول الذي يلجأ للخليج للانتقال للأهلي، فلاعب سموحة الأسبق كان قد فسخ تعاقده بازل السويسري مطلع الموسم الجاري، ليرحل للباطن بعقد مدته عام فقط. وبرغم من انتهاء حمودي بنهاية الموسم الكروي، ومن حقه أن يرحل لأي نادي دون حصول الباطن على أي مقابل مادي إلا أن إدارة الأهلي قررت عدم الانتظار والحصول على خدمات اللاعب الذي لعب معارًا الموسم الماضي بنادي الزمالك. وقبل انتقال حمودي للأهلي لجأ 5 لاعبين من قبله للدوريات العربية للانتقال لصفوف الأهلي: علي ماهر سطع نجمه مع الترسانة وأصبح من اللاعبين البارزين في تشكيلة المنتخب المصري الأوليمبي، الحائز على ذهبية دورة الألعاب الإفريقية 1996، بدأ ماهر مشواره الكروي في صفوف "الشواكيش" قبل أن يقرر الرحيل للأنصار السعودي في موسم 1994 1995، إلا أن سرعان وعاد للدوري المصري من بوابة الأهلي ليستمر داخل جدران المارد الأحمر حتى 2002. عماد النحاس يعد عماد النحاس من أبرز اللاعبين الذي شغلوا مركز الليبرو في تاريخ الكرة المصرية، فالنحاس شارك في تتويج "الدراويش" في آخر لقب دوري. ورحل النحاس بعد ذلك للدوري السعودي من خلال اللعب في صفوف النصر، لكن بعد موسم واحد عاد النحاس مجددًا للدوري المصري وانتقل للأهلي ليشارك مع المارد الأحمر في 5 مواسم هم الأبرز في مشواره الكروي. محمد بركات لاعب آخر لجأ للانتقال للخليج من أجل العودة للأهلي، وهو محمد بركات الذي ساهم في تتويج الأهلي بالعديد من البطولات سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي. بركات بدأ مشواره في الساحرة المستديرة في صفوف السكة الحديد ليخطف أنظار الأهلي والإسماعيلي إلا أن "الزئبقي" رحب بالانتقال لصفوف "الدراويش"، ليساهم بتتوبج الأصفر بلقب الدوري موسم 2001-2002، ليقرر بعدها بركات الرحيل عن الإسماعيلي والانتقال للصفوف أهلي جدة ومن بعده العربي القطري إلا أن "الزئبقي" وجد نفسه بعيدًا عن مستواه خاصة في الدوري القطري ليقرر العودة لمصر من بوابة الأهلي ليشكل بركات خط هجومي ناري مع محمد أبوتريكة وعماد متعب. إسلام الشاطر لاعب آخر خطف أنظار الأهلي عندما كان في صفوف الإسماعيلي وهو إسلام الشاطر، الذي وجد صعوبة في الانتقال للأهلي، لينتقل الشاطر للزمالك وشارك في مباراة واحدة بالكأس ليتم إعارته لاتحاد جدة السعودي، وبعد عودته للزمالك مجددًا وجد الشاطر ثغرة في عقده لينتقل للأهلي في صفقة أثيرت الجدل في الشارع الرياضي المصري. محمد عبد الوهاب وجد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، من الراحل محمد عبد الوهاب عنصرًا مهمًا في بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على الألقاب سواء المحلية أو الإفريقية، عبد الوهاب بدأ تدريجيًا يفرض نفسه من خلال اللعب في صفوف إنبي، ليرحل إلى نادي الظفرة الإماراتي إلا أنه أعير للأهلي ليثبت نفسه في صفوف الشياطين الحمر. بنهاية موسم 2005-2006 انتهت فترة إعارة عبد الوهاب من الظفرة للأهلي، إلا أن الأخير استغل بندًا في التعاقد لينقله لصفة البيع، لكن الظفرة رفض هذا البند ليصر على الإبقاء على اللاعب وبيعه بمبلغ أعلى من المتفق عليه مع الأهلي، إلا أن الراحل تمسك بالاستمرار داخل الأهلي وهذا ماتم. جون أنتوي رفضه حسام البدري أن يكون ضمن صفوف الأهلي، ليرد الغاني جون أنتوي على مدرب الأهلي بعد انتقاله للإسماعيلي ليسجل الغاني 35 هدفًا مع "الدراويش" خلال 49 مباراة، ليخطف بعدها أنتوي أنظار الشباب السعودي إلا أنه لم يقدم مستوى مع الفريق السعودي مثلما كان مع الإسماعيلي حيث سجل 4 أهداف فقط في 11 مشاركة ليعود مصر مرة أخرى من خلال الأهلي. عمرو السولية عمرو السولية آخر اللاعبين الذين رحلوا للخليج ويعود لمصر عبر الأهلي، فلاعب الإسماعيلي الأسبق كاد قريبًا من الرحيل عن الإسماعيلي والانتقال للجزيرة، إلا أن أحمد حسام "ميدو" مدرب الإسماعيلي الأسبق رفض بيع اللاعب للأهلي، برغم من قرب انتهاء عقده، ليلجأ اللاعب إلى حيلة وهي الانتقال للشعب الإمارتي مقابل 600 ألف دولار يحصل عليها الإسماعيلي. ولعب السولية نصف موسم في صفوف الشعب الإماراتي، إلا أن اللاعب عاد مجددًا للأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
