وسائل إعلام أردنية: مسلحون يحتجزون 14 رهينة بينهم أجانب بالكرك

أفادت وسائل إعلامية أردنية، اليوم الأحد، بأن مسلحين متحصنين داخل قلعة الكرك بمحافظة الكرك (جنوبي الأردن) يحتجزون رهائن؛ بينهم سياح أجانب.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصادر مطلعة اليوم أن المسلحين المتحصنين داخل قلعة الكرك يحتجزون رهائن يقدر عددهم ب14 شخصا بينهم سياح من الجنسية الماليزية.
وأضافت أنه بثت نداءات عبر مآذن الكرك تطالب المواطنين المتجمهرين قرب القلعة بالابتعاد عنها حفاظا على سلامتهم.
وأفاد موقع "هلا أخبار" الأردني، نقلا عن مصدر مسئول، أن هناك نحو 5 مسلحين على الأقل متحصنين داخل قلعة الكرك.. مشيرا إلى أن القلعة مطوّقة بالقوات الخاصة والدرك للتعامل مع المسلحين المتحصنين داخل القلعة.
وأوضح المصدر أن الخارجين عن القانون يطلقون النار من القلعة بشكل عشوائي، مشدداً على أن الأجهزة المعنية تتعامل في هذه الأثناء مع المسلحين المتحصنين بكل حزم.. ونافيا أن تكون هنالك سيارات مسلحة تجوب الكرك وتطلق النيران.
ومن جانبها، نقلت قناة رؤيا الفضائية الأردنية عن مصادر أمنية إعلانها ارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الكرك، إلى 7 وفيات و16 إصابة.
وأضافت أن سكان مدينة الكرك ناشدوا أبناء المدينة، ضرورة التوجه إلى مستشفيات المحافظة للتبرع بالدم، من أجل إنقاذ الجرحى الذين أصيبوا بالعملية الأمنية في الحادثة والتي راح ضحيتها كذلك أربعة من شهداء الأمن العام وسائحة كندية.
وقال ناشطون عبر "فيسبوك" :"نرجو من الجميع التوجه الى المستشفى العسكري والمستشفى الايطالي في الكرك، للتبرع بالدم للمصابين".
وقامت الأجهزة المختصة بنقل جثامين الشهداء من مستشفى العسكري الى مستشفى الكرك، بهدف تحويلهم الى الطب الشرعي، حسبما أفادت مصادر لوكالة "عمون" الأردنية الخاصة.. كما تم نقل 7 أشخاص مدنيين حاولوا مساعدة الأجهزة الأمنية خلال العملية تطوعا منهم وأصيبوا خلال ذلك.
وكانت مديرية الأمن العام الأردنية، قد أفادت اليوم بأن العمليات الأمنية المستمرة في في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك (جنوب العاصمة عمان) حتى الآن أسفرت عن استشهاد 4 رجال شرطة أردنيين ومقتل سائحة كندية الجنسية، فضلا عن إصابة عدد من المواطنين.
وأشارت في بيان اليوم إلى أنه جرى تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الامن العام وقوات الدرك والاجهزة الامنية الاخرى والتي باشرت بتنفيذ عملية امنية للتعامل مع المسلحين والذين قدر عددهم بخمسة او ستة مسلحين وما زالت العملية جارية حتى الان.