أعلن البنك المركزي المصري، أن صافي احتياطي النقد الأجنبي انخفض بنحو 4.017 مليار دولار خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر أكتوبر، ليسجل أكبر ارتفاع منذ أبريل 2015 والذي شهد ارتفاعًا وقتها بقيمة 5.234 مليار دولار. وأوضح البنك المركزي خلال بيان له عبر موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين، أن صافي الاحتياطات الدولية بلغت 23.058 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر، مقابل نحو 19.041 مليار دولار بنهاية شهر أكتوبر الماضي. وبذلك يسجل الاحتياطي من النقد الأجنبي أعلى مستوى في 5 سنوات وشهرين حيث سجل في سبتمبر 2011 نحو 24 مليار دولار، وفقًا لتحليل مصراوي. وكان الاحتياطي انخفض خلال أكتوبر الماضي بنحو 564 مليون دولار مقارنة بنهاية سبتمبر التي وصل فيها إلى 19.592 مليار دولار. ويستهدف البنك المركزي وصول صافي الاحتياطي إلى ما بين 25 و30 مليار دولار بنهاية العام الحالي 2016. وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات صحفية في يوم موافقة صندوق النقد الدولي على قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات، 11 نوفمبر الماضي، إن الدفعة الأولى من القرض والمقدرة ب 2.75 مليار دولار ستسهم في زيادة احتياطي البنك من العملة الأجنبية إلى 23.5 مليار دولار. وفي العاشر من نوفمبر، أعلن البنك المركزي، أنه قام بإبرام اتفاق تمويل مع مجموعة من البنوك الدولية بقيمة 2 مليار دولار لمدة عام واحد، من خلال عملية بيع وإعادة شراء عن طريق بيع سندات دولية دولارية قامت وزارة المالية بطرحها في بورصة أيرلندا، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يدعم الاحتياطي النقدي الأجنبي.
