قال سائقان يعملان في النقل الثقيل، إنهم قرروا برفقة زملاء لهم رفع سعر الحمولة بعد زيادة سعر المحروقات. وقررت الحكومة رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات اعتبارًا من يوم الجمعة الرابع من نوفمبر. والأسعار الجديدة تتمثل في رفع سعر البنزين 80 أوكتين إلى 2.35 جنيه "حوالي 15 سنتا أمريكيا" للتر من 1.6 جنيه وسعر البنزين 92 أوكتين إلى 3.5 جنيه للتر من 2.6 جنيه. أما سعر السولار سيزيد إلى 2.35 جنيه للتر من 1.8 جنيه بينما سيرتفع سعر غاز السيارات إلى 1.6. وقال "يسري. س" سائق نقل ثقيل، إن المشكلة ليست في ارتفاع سعر السولار فقط، بل إن المواطنين يعانون من ارتفاع أسعار إطارات السيارات، التي وصلت إلى 11.250 جنيهًا للإطارين بعد أن كانت 7.250 جنيهًا. وأضاف لمصراوي، أن السائقين في انتظار زيادة في أجورهم خاصة بعد ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن لتر السولار زاد نحو 35 قرشًا، وهو ما "سيحتم عليهم الزيادة على النقلة الواحدة 40% على سعرها". ويعمل يسري في نقل مواد البناء، وينقلها على مستوى الجمهورية، في المسافات الطوالي مثل مرسى علم وغيرها. ويؤيده محمد سلامة سائق نقل ثقيل في شركة خاصة شهيرة، ويقول إن سيحسب قدر الزيادة التي ستزيد على كل لتر واحد تستخدمه سيارته، ومن ثَم سيقدم هذه الزيادة للشركة لتعويضه. وأضاف، أن "المشوار لو حوالي 100 كيلو فإنه يستغرق 100 لتر، وفي حين لو العربية غير محملة، فإنها تأخذ 75 لتر مثلًا"، مضيفًا أن سيحسب عدد القروش الإضافية على سعر لتر السولار، ليطالب الشركة بزيادة سعر النقل. وأكد أنه له الحق في زيادة سعر النقل. وقال الخبير الاقتصادي صالح عزب، إن البنزين يتحكم في ارتفاع أسعار كل السلع. وأضاف لمصراوي، ارتفاع سعر المحروقات سيزيد من ارتفاع أسعار النقل بكل أنواعه، وهو ما يؤثر على السلع والخدمات.
