تبارى المرشحان للبيب الأبيض في إعلان دعمها لدولة الإحتلال، إسرائيل، في إطار سعيهما لرضا اللوبي اليهودي قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. التقت الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواجد في نيويورك حيث كان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت كلينتون إن ''إسرائيل قوية وآمنة'' أمر حيوي للولايات المتحدة، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. وأشارت الوكالة إلى أن الصحفيين منعون من تغطية الاجتماع. وقالت حملة كلينتون في بيان صدر بعد اللقاء إنها ''أعادت تأكيد التزامها الذي لا يتزعزع'' العلاقات الأمريكية-الإسرئيلية. كما أكدت دعمها لاتفاق المساعدات العسكرية الجديد الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وتل أبيب مطلع سبتمبر. وأكدت كلينتون أيضا التزامها بمواجهة جهود مقاطعة إسرائيل. والتقى منافسها الجمهوري دونالد ترامب مع نتنياهو لأكثر من ساعة في مقر إقامته في ''ترامب تاور'' صباح الأحد (بتوقيت الولاياتالمتحدة)، بحسب مسؤولين إسرائيلين ومسؤولين في حملة ترامب، على ما قالت الوكالة. ومنع الصحفيون ايضا من تغطية لقاء ترامب-نتنياهو. وأشارت أسوشيتد برس إلى أن اللقاءين يأتيان قبيل أول مناظرة رئاسية بين كلينتون وترامب، المقررة اليوم الاثنين. وفي بيان عقب اللقاء، تعهد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل في حال انتخابه، وفق ما أفادت حملته. وقالت الحملة إن الاجتماع، الذي استمر أكثر من ساعة عقد في برج ترامب في نيويورك وتطرق إلى ''مواضيع عدة مهمة للبلدين''. وأضافت حملة المرشح الجمهوري في بيان أن ''ترامب اعترف بأن القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، وأن الولاياتالمتحدة، تحت إدارة ترامب، ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونجرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل''. وقالت الوكالة إن رئيس وزراء إسرائيل سعى لإظهار حياده بعد ظهور تصورات في 2012 بأنه كان يفضل ميت رومني عن الرئيس باراك أوباما.
