ساعات قليلة تفصلنا عن واحدة من أشرس المعارك الانتخابية للاتحاد المصري لكرة القدم، فمع بدء العد التنازلي واقتراب موعد انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم، تواصل كافة الأسماء المرشحة سواء على مقعد الرئيس أو الأعضاء السعي نحو كسب ود أكبر عدد من أصوات الجمعية العمومية بالاتحاد، في معركة ينتظرها الكثير لتعديل أوضاع الكرة المصرية، بعد سنوات من الفرص الضائعة عقب رحيل سمير زاهر عن كرس الرئاسة وتولى جمال علام ومجلسه مقاليد الأمور، أعقبها الكثير من الاخفاقات على كافة الأصعدة ما بين تراجع المنتخب الوطني خلال السنوات الماضية، وأزمة عودة الجماهير التي لاتزال تلوح في الافق دول وجود حل حاسم يرضى كافة الأطراف. المجلس القادم بعد فوزه لن يجد وقتا للراحة، فمجلس علام خلف وراءه تركة ثقيلة، ستؤرق نوم أي مسؤول سيحالفه الحظ ويفوز في انتخابات الكراسي المتحركة. ينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة، منافسة من العيار الثقيل على مقاعد الرئاسة والعضوية، في الانتخابات المقررة مع نهاية شهر أغسطس المقبل. صراع رباعي على كرسي الرئيس كعادته سيظل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هو الأبرز داخل المنظومة الكروية، لذلك سيسعى 3 مرشحين وراء الفوز بكرسي الرئاسة وهم هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي، ومحمد الطويلة، رئيس نادي نجوم المستقبل، وهيرماس رضوان، رئيس نادي بني عبيد سابقًا وماجدة الهلباوي، عضو مجلس إدارة نادي الأوليمبي السابق.. الكراسي المتحركة ووصل اجمالي عدد المرشحين على مقاعد انتخابات اتحاد الكرة في منصب العضوية 23 مرشحًا، منها 13 مرشحًا كمستقل، و8 آخرين ضمن قائمة هاني أبو ريدة، ومنافستين على مقعد المرأة، ومرشح واحد في منصب مراقب الحسابات، وهو سيف الله مصطفى الذي ضمن حسم المقعد بالتزكية. قائمة أبو ريدة سيكون هناك رهان كبير على قائمة المرشح هاني أبو ريدة والتي تضم كلا من حازم الهوارى وحازم إمام وكرم كردى وحسن فريد وسيف زاهر وسحر الهوارى وأحمد مجاهد. ويرجع الجميع أن تشكل تلك الجبهة قوة ضاربة نحو تحقيق الهدف والفوز بالانتخابات بأكبر عدد من المقاعد. جبهة بها حازم إمام، لاعب منتخب مصر والزمالك سابق، يجاوره وائل جمعه، قائد الأهلي السابق، بالإضافة لحسن فريد وسيف زاهر وأحمد وسحر ، رجال المجلس القديم، كل هؤلاء ربما يكونوا أوراق رابحة لهاني أبو ريدة. المستقلين تضم قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري 13 مرشحًا مستقلا وهم " مجدي عبدالغني، مجدي المتناوي، خالد لطيف، حماده المصري، محمد سليم، صلاح بدر، رضا البلتاجي، عمر هريدي، محمد أبو الوفامحمد سيف، أشرف موسى، فوزي شكري، عاصم مرشد، ماجدة محمود "مقعد المرأة"، عصام عبدالفتاح، كما ترشح سيف مصطفى مرشح لمنصب مراقب الحسابات. انسحاب غير متوقع ومع فتح باب الترشح لانتخابات الجبلاية يوم 14 وحتى 20 يوليو الجاري، والمقرر لها 30 أغسطس المقبل شهدت هذا الملف الساخن عددًا من التطورات كان أبرزها انسحاب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، من سباق الانتخابات، مبرراً انسحابه بأنه لن يستطيع تحقيق ما حققه في سابق عهده من انجازات سواء للمنتخبات الوطنية التي فازت تحت قيادته بثلاثة بطولات إفريقية متتالية، أعقبه قرار الإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابيق، بعدم خوض انتخابات الجبلاية.
استبعادات بعد جولات وأيام داخل قاعات المحاكم خلا الشهور الماضية، حُسم الجدول مؤخرا حول أحقيقة حازم الهواري وشقيقته بالترشح، حيث قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار أحمد الشاذلى نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، باستبعاد حازم الهوارى وسحر الهوارى من كشوف المرشحين لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى للدورة الانتخابية 2016/202. وفي نفس السايق قررت اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة استبعاد 5 أندية من التصويت وهم الإسماعيلي والإتصالات وأبشواي والري والمنيا من التصويت بسبب أخطاء خاصة بالتفويضات التي أرسلوها للجنة. وجاء قرار ليتم بعد ذلك اعتماد 224 ناديا لهم حق التصويت من أصل 229 ناديا أرسلوا تفويضات. عودة لمدمار المنافسة وكما تم استبعاد البعض من السابق عاد البعض من جديد للسباق، ولعل أبرزهم عمر هريدي، والذي قضت له المحكمة بإدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين لانتخابات اتحاد كرة القدم المصرى للدورة الانتخابية. وكان عمر هريدى قد أقام دعوى طالب فيها بإلغاء قرار استبعاده من كشوف المرشحين لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى للدورة الانتخابية 2016/2020.
