أقام حزب المصريين الأحرار حفل إفطار رمضاني اليوم الثلاثاء، بأحد الفنادق بمدينة نصر، بحضور الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والسيد محمود الشريف وسليمان وهدان وكيلا المجلس. ألقى الدكتور عصام خليل رئيس الحزب كلمة رحب فيها بالضيوف، وتحدث خلالها عن ذكرى 30 يونيو ودورها، كما ألقى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس كلمة أشاد فيها بأداء نواب الحزب داخل المجلس، كما ألقى الإعلامي نصر القفاص كلمة تحدث فيها عن مجلس النواب الحالي وثورة الثلاثين من يونيو. ومن جانبه أعرب خليل عن سعادته بالحضور، مرحبًا بالدكتور على عبد العال رئيس المجلس، و الشريف وسليمان وهدان وكيلي المجلس، وتامر عوف ممثل رئيس الوزراء، والنائب طاهر أبو زيد، كما وجه خليل الشكر لجميع قيادات الأحزاب الحضور، والكوكبة الموجودة من الإعلاميين والصحفيين. ووجه خليل كلمة بمناسبة ثورة 30 يونيو، قائلا" أزعم أن كل من في القاعة قاموا بدور كبير فيها، لأنها غيرت ليس فقط تاريخ مصر، بل تاريخ المنطقة العربية كلها، وأزعم أنها غيرت الخريطة العالمية كله، ونرى الأن ما يحدث في الاتحاد الأوربي، وانسحاب بريطانيا". وأضاف خليل "يجب على الجميع أن يتكاتف للمحافظة على ثورة 30 يونيو، لاستكمال المشوار، والقيام بالثورة الأهم، وهي ثورة العمل والانتاج والعلم والثورة الاجتماعية والثورة في الخطاب الديني، وأزعم أننا جميعا نحب البلد، ولكننا قد نختلف في الأراء، ولكننا لن نختلف على مصر". واستطرد خليل قائلًا "هناك مسئولية كبيرة تقع على الأحزاب والبرلمان والحكومة، وعلى الجميع أن يدفع لتطور البلد، في ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي". وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار "الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية كان لها دور كبير في الاستجابة لمطالب الشعب المصري في الثلاثين من يونيو، لأنها من نسيج هذا الشعب، وموجودة داخل كل بيت". حضر الحفل من الحكومة كل من الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، والدكتور خالد حنفي وزير التموين، والدكتور عمرو الجارحي وزير المالية، وتامر عوف ممثل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. كما حضر الحفل أيضا قيادات حزب المصريين الأحرار وفي مقدمتهم نادر الشرقاوي القائم بأعمال الأمين العام للحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار برئاسة النائب علاء عابد، والإعلامي نصر القفاص أمين لجنة الإعلام بالحزب، كما حضر قيادات بعض الأحزاب ورؤساء الكتل البرلمانية، وعدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.
