زعم عدد من مواطني قرية السمطا، ممن قدموا أوراقهم ببرنامج "تكافل وكرامة" أن الدعم يذهب لمن لا يستحق، وبدلا من أن يحدث توازن في المستوى المعيشي للفقراء جاء عليهم وزادهم فقرا. وفي السياق ذاته، قال الحسيني أشرف، عامل أجري، إنه كان يعتقد أن الدعم من هذا المشروع سيذهب لمستحقيه الأساسيين وهم الفقراء الذين من أجلهم جاءت فكرة المشروع. وأشار أحمد الشربيني، شيال قصب، إلى أنه ومنذ تسجيل الدفعة الأولى في المشروع ينتظر أن يدخل من ضمن الحاصلين على الدعم، ولكن وبالرغم من أنه جاء بالأوراق اللازمة إلا أنه لا يعرف ما سبب عدم قبوله في الدفعة الأولى بالرغم من أنه يعرف شخصا يمتلك حيازات زراعية وحصل على الدعم. وأضاف حساني خليف، بائع خضار، أن الحكومة تقصد بهذا المشروع أن تزيد من معاناة الفقراء، وتجعلهم يحقدون أكثر على الناس الذين يملكون حيازات، بالإضافة إلى الحصول على الدعم أما الفقراء أمثالنا فلا يحق لهم هذا الدعم ويطالب بالعدالة الاجتماعية له ولكل من يستحق هذا الدعم. وفي تصريح خاص، ل"ولاد البلد" قال عز عطالله، مدير وحدة الشؤون بقرية السمطا، إن كل من تقدم لتكافل وكرامة تم إرسال أوراقه إلى فرع الوزارة بالقاهرة، وهي التي تحدد من يستحق ومن لا يستحق، وأن إدارة الشؤون الاجتماعية ما هي إلا منفذة لما يطلب منها من تنفيذ للقوانين، منوها إلى أن الشهر الماضي قامت الإدارة بضبط حوالي 682 حالة غش وتحايل بالمشروع.