قال مراسلون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين إن أول مجموعة من المهاجرين، عادت لتركيا وفقا لاتفاق الهجرة الأوروبي، نزلت في ميناء ديكيلي بغرب تركيا . وقد اصطحب مسؤولون أتراك كل مهاجر، يحمل حقيبة أو حقيبتين، لخيم التسجيل. وقد تواجد مسؤولو الصحة والأمن والهجرة الأتراك، وبدا الوضع هادئا . وقد صعد أفراد من السلطات التركية و وكالة حرس الحدود الأوروبية "فرونتكس " على متن القارب ، الذي يحمل اسم نازلي جالي ، حيث شوهد أفراد يرتدون أقنعة على وجوههم. وحمل مجموعة صغيرة من المتظاهرين لافتة كتب عليها " أوقفوا عمليات الترحيل". وقد غادرت أول سفينة، وعلى متنها نحو 136 مهاجرا، جزيرة ليسبوس اليونانية الساعة السادسة وثمان وعشرون دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (0328 بتوقيت جرينتش). وغادرت سفينة أخرى جزيرة خيوس بعد ذلك . وقال جيورجوس كيرتسيس المتحدث باسم الإدارة الحكومية المعنية بأزمة اللاجئين ل(د ب أ) " على متن السفينة التي غادرت ليسبوس 136 مهاجرا . وفي السفينة الثانية ، التي غادرت خيوس ،هناك 66 مهاجرا ". وتواجد علىمتن السفينتان رجال فقط ، وشخصان فقط من سورية تطوعا للعودة لتركيا . وأضاف المتحدث أن بقية المهاجرين من باكستان ودول شمال إفريقيا ، الذين ليس لديهم حق طلب اللجوء. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه من غير المتوقع إعادة مزيد من اللاجئين اليوم ،مضيفة للصحفيين في ليسبوس " يجب التعامل مع طلبات اللجوء أولا ". ويشار إلى أنه بحسب اتفاق تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الشهر الماضي ، فان المهاجرين الذين وصلوا اليونان بعد 20 مارس الماضي ولم يتقدموا بطلب للجوء أو لم يكونوا مؤهلين لطلب اللجوء ،سوف تتم إعادتهم لتركيا . ويذكر أنه مقابل كل مهاجر يتم إعادته لتركيا، سوف يتم نقل لاجئ سوري مباشرة من تركيا ليتم إعادة توطينه في أوروبا. وأظهرت صور التلفزيون اليوناني الحافلات وهي تقل العشرات من المهاجرين إلى ميناء ليسبوس، ترافقها عربات الشرطة.