أمر المستشار أحمد الحمزاوي، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، باستدعاء 8 ضباط قوة مداهمة منزل تكفيري الوراق الذي لقى مصرعه أمس في مواجهة أمنية؛ لسماع أقوالهم حول الواقعة. كما أمرت النيابة بتحريز أسلحة الضباط لمضاهاة اعيرتها بالمقذوفات في جسد الإرهابي القتيل لبيان مطلق الأعيرة. واستمعت أمس النيابة برئاسة المستشار بدر مروان، وبإشراف المستشار أحمد حلمي، رئيس النيابة إلى أقوال الرائد محمد الحوفي الضابط بالأمن الوطني المصاب في المواجهات الأمنية مع إرهابي الوراق صباح اليوم. وقال الضابط المصاب في أقواله أمام بدر مروان مدير نيابة الحوادث، إنه توجه برفقة قوة قوامها 8 ضباط من الأمن المركزي والأمن الوطني ومباحث الوراق فضلا عن عدد من الأفراد لتنفيذ أمر نيابة أمن الدولة العليا بإلقاء القبض على متهم يعتنق الفكر الجهادي التكفيري من داخل منزل بشارع التل بالوراق فضلا عن تفتيش المنزل بعد ضبط المتهم. وأضاف أنهم فور وصولهم فجرا لمنزل المتهم وقاموا بكسر باب العقار الرئيسي فوجئوا بوابل من الأعيرة النارية يطلق صوبهم مما أسفر عن إصابته بطلق ناري بالقدم فيما أصيب الضابط محمد هشام من قوات الأمن المركزي بطلقتين بالظهر فحملهما زملائهما وتم نقلهما الي مستشفى الشرطة بالعجوزة. وشرحت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد حلمي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة أن المتهم صعد إلى سطح العقار وأمطر القوات بوابل من الرصاص فاعتلت القوات سطح عقار مقابل له ويعلو عقار المتهم بطابقين وتبادلوا معه إطلاق الرصاص حتى اصيب بعدة طلقات ولقي مصرعه. وتبين من مناظرة النيابة لجثة الإرهابي اصابته بطلقات نارية بالجبهة والعين اليسري وذراعه اليمني وصدره من الجانب الايمن والكتف الايمن والساقين كما تبين ان القوات أطلقت الرصاص من على مسافة 7 أمتار. وتبين من المعاينة وجود آثار طلقات في مدخل العقار وواجهة العقار نتيجة تبادل إطلاق الرصاص مع الأمن كما تم العثور على 22 فارغ طلقات آلية بجوار جثة الإرهابي وبندقية آلية بداخلها 9 طلقات أحدها في الماسورة وخزنة بها 23 طلقة وكيس قماش به 105 طلقة. وكشفت تحقيقات بدر مروان برئاسة المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية ان المتهم صادر بحقه قرار ضبط واحضار بسبب فكره الجهادي التكفيري وتنظيمه خلايا ارهابية للقيام بأعمال تخريبية واستقطاب عدد كبير من الشباب وجذبهم للفكر التكفيري. أمرت النيابة باستدعاء قوة الضبط لسماع أقوالها وسماع أقوال أقاربه الذين يتواجد معظمهم بالشارع الذي شهد الواقعة.
