لكل نادٍ أسطورة تتعلق به قلوب الجماهير وتهيم به عشقاً لما يقدمه ويبذله من أجل الفريق ومجده وإعلاء رايته، كما أن لكل لاعب فريق هو الأقرب إلى قلبه والذي يرغب في فناء عمره الكروي بين جنبات ملعبه وبرفقة زئير جماهيره الذي يدوّي في كل مكان حوله في كافة الأوقات ينادي باسمه ويتغنّى به. وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الأساطير التي شهدتها ملاعب الكرة: نبدأ بالإنجليزي ديفيد بيكهام، أسطورة الركلات الحرة العالمي والمشهور بتسديداته الصاروخية والعرضيات المتقنة والدقيقة وسرعته ومهاراته الفائقة في التمرير. ففي إحدى مسابقات اكتشاف المواهب برز الصغير بيكهام ولفت الأنظار بمستواه العالي وموهبته الكبيرة وهو ابن ال11 عاماً، حصل من خلالها على جائزة اللجنة، ثم انضم لناشئي المسابقة الذين تم اختيارهم للذهاب في رحلة تدريبية إلى برشلونة في إسبانيا لإكسابهم المزيد من الخبرات وتعويدهم على أجواء كرة القدم الاحترافية، وبعدها التحق بنادي مانشستر يونايتد بشكل رسمي عام 1991، وذلك بعد أن اجتاز جميع تدريبات مدرسة توتنهام. وبدأ بيكهام كتابة تاريخ من نور مع الشياطين الحمر فحقق بطولات عدة: - كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 1992. - الدوري الإنجليزي مواسم: (95\96، 96\97، 98\99، 99\2000 ،2000\2001، 2002\2003). - دوري الأبطال الأوروبي 98-99. - كأس الاتحاد الإنجليزي عام 96-99. - كأس الإنتركونتيننتال عام 1999. - الدرع الخيرية أعوام 1993- 94- 96- 97. وحصل كذلك على العديد من الألقاب الشخصية التي زادت مش شهرته العالمية بين اللاعبين: - أفضل لاعب صاعد موسم 96\97. - جائزة السير مات بوسبي (لاعب العام) موسم 96\97. - أفضل لاعب في أوروبا لسنة 1999. - لاعب السنة من مؤسسة BBCعام 2001. - ضمن قائمة أفضل 100 لاعب كرة قدم حي في التاريخ من الفيفا. - وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط عام 2003. و كذلك ساعد زواجه من فكتوريا آدمز مغنية فرقة (سبايسي جيرلز) في جعل بيكهام قِبلة للصحف والإعلام وكذلك شركات الملابس الرياضية والإعلانات ليصبح بعدها أغنى لاعب كرة قدم في العالم. أما الفرنسي تييري هنري الملقب ب"الغزال" فهو من أمهر وأسرع لاعبي كرة القدم وأكثرهم امتاعاً في الملعب، حيث خاض مشوار طويل في ملاعب كرة القدم. دأ حياته الكروية في أكاديمية كلير فونتين أحد مراكز النخبة التسعة لكرة القدم الفرنسية، وبدأ في نادي (كو لي أولي 1983 –1989)، ثم منه إلى نادي (أوس بالاسيو 1989 - 1990)، فنادي (فيري تشالتيلون 1990 – 1992) وكذلك (إف سي فرساي 1992 – 1993)، إلى أن انتهى المطاف به في سن ال17 علماً بنادي موناكو الذي كان يتولى الإدارة الفنية فيه الفرنسي الشهير أرسين فينجر. بعدها بدأ هنري يضع قدماُ في طريق الاحتراف فسافر إلى إيطاليا للانضمام إلى يوفنتوس، ولكن بعد فشله في إقناع الجميع ترك الكاتلشيو ذاهباً إلى المدفعجية في أرسنال اللندني ليبدأ معه رحلة مجد لا تُنسى. ظهر تييري بحلّه جديدة ومختلفة بعد فوزه مع منتخب بلاده بكأس العالم 98، وأصبح هنري ورفقائه من أفضل لاعبي العالم وفي أكبر الأندية العالمية. حقق هنري مع أرسنال العديد والعديد من الألقاب: - الدوري الإنجليزي عامي 02 -2001، 04-2003. - كأس إنجلترا في 2002 - 2003 - 2005. - كأس الدرع الإنجليزي عامي 2002 - 2004. - المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا 2006. أمجاده الشخصية: - ثاني أفضل لاعب في العالم وفقاً في عامي 2003، 2004. - الحذاء الذهبي الأوروبي للأعوام 2003-2004-2005. - هداف الدوري ل4 مواسم 2002-2004-2005-2006. - أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للأعوام 2003، 2005،2004، 2006 من رابطة النقّاد الإنجليزية FWA . - أفضل لاعب للأعوام 2003، 2004 من جمعية لاعبي كرة القدم المحترفين PFA. - أفضل لاعب في أوروبا عام 2003 من مجلة أونزي مونديال الشهيرة. - تمثال شخصي في مدخل ملعب الإمارات.