شهدت مدينة دشنا خلال الأسبوع الحالي إجراء 4 مصالحات عرفية بقرى المدينة، كما شهدت إنهاء خصومة ثأرية بالقودة بقرية السمطا، حيث نجحت لجنة المصالحات في إنهاء خصومة بين بيوت عائلة القبجيات بالشيخ علي شرق بدشنا، بحضور طرفي الخصومة واللواء سيف نصر الدين، عضو مجلس النواب، وخيري عسر، عضو لجنة المصالحات بدشنا، وأحمد المدير وصالح عطا الله وكبار عائلات القرى المجاورة. كما تمكنت لجنة المصالحات بقرية أبومناع بحرى من إتمام جلسة صلح عرفية بين عائلات بيت القاضي الديري، وهوارة عبدالقادر، وبيت غبريال سريان، وحضر جلسة الصلح عدد من أعضاء مجلس النواب عن مركز دشنا، وترجع أسباب المشكلة إلى خلاف بين العائلات الثلاث على قطعة أرض. وفى قرية الميات نجحت لجنة المصالحات برئاسة حسين بجاتو، في إنهاء خصومة بين عائلتي النمورة وآل زرقان، بسبب مشاجرة نشبت بين الشباب، وأقيم الصلح في ساحتي العائلتين بتبادل الزيارة لكلا الطرفين. أما في قرية فاو قبلي فنجحت اللجنة برئاسة حسين بجاتو، في إنهاء خصومة بين عائلتي الشراقوه وآل يادم، دامت 6 أشهر، وأقيم الصلح في ساحتي العائلتين بتبادل الزيارة، بحضور وليد أحمد مختار، عضو لجنة مصالحات هوارة البلابيش، ومنصور فاوي، عضو لجنة المصالحات بقرية أبومناع. وفي قرية السمطا نجحت الجهود الأمنية والشعبية ولجنة فض النزاعات الثأرية وكبار العائلات بدشنا، في إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة واحدة بقرية السمطا قبلي، ترجع بدايتها إلي العام الماضي بسبب النزاع علي ملكية قطعة أرض زراعية. وقال حسين بجاتو، عضو لجنة المصالحات، ل"ولاد البلد"، إن المصالحات التي شهدتها مدينة دشنا خلال الأيام الماضية تساعد في إقناع العديد من العائلات المتخاصمة بإجراء المصالحات وإنهاء الخلافات الثأرية، مضيفا أن لجنة المصالحات فى دشنا تبذل مجهودا كبيرا يوميا لإنهاء الخلافات. وطالب بجاتو أهالي دشنا بالتكاتف ونبذ العنف فيما بينهم لأن ذلك يأجج الصراع ونشر الخوف وعدم الأمان فى المدينة وقراها.