أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، تطالب بإسقاط عضوية توفيق عكاشة من مجلس النواب، لاستضافته ومقابلته للسفير الاسرائيلي. واختصمت الدعوى، توفيق عكاشة ورئيس مجلس النواب، حيث ذكرت أن استضافته ومقابلته للسفير الإسرائيلي تمثل خيانة للوطن ودماء الشهداء ولمن انتخبوه. وأضاف صبري: "الغريب والعجيب أن تأتي الصدفة ليصبح توفيق عكاشة عضوا بمجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه محافظة الدقهلية، تصرفات من أغرب ما يكون يمارسها عكاشة تحت قبة البرلمان وكلها تبدأ وتنتهي بمسمى ال شو الإعلامى" بكمامة الفم إلى الطرد من البرلمان". وأشارت الدعوى إلى أن المفاجأة الكبرى التي يتعين معها أن تسقط عضويته من مجلس النواب متمثلة في لقائه بالسفير الإسرائيلي في منزله، والطامة الكبرى أن موقع الإذاعة الإسرائيلية أعلن أن سفير تل أبيب في ىالقاهرة حاييم كورين اجتمع مع عضو البرلمان المصري توفيق عكاشة وبحث معه فرص التعاون بين مصر وإسرائيل في المجالات الاقتصادية والزراعية والتعليمية. ونقلت الإذاعة عن السفير كورين، أن اللقاء عقد في منزل عضو البرلمان المصري استجابة لدعوته وأنه جرى في أجواء إيجابية وتم الاتفاق على استمرار الحوار حول الملفات المذكورة خلال اللقاءات القادمة. وأوضحت الدعوى أن لقاء توفيق عكاشة بالسفير الإسرائيلي، سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مجلس النواب وهو الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام باعتباره غير مقبول بالمرة، بخلاف أنه يمثل إهانة لجميع أعضاء مجلس النواب بصفة خاصة وللشعب المصرى بصفة عامة ويمثل أكثر من ذلك تعمد توفيق عكاشة إلى الإساءة لصورة البرلمان المصري أمام الرأي العام وما قام به يعد استهانة بدماء الشهداء وإضرارا بمصلحة الوطن. وأوضحت الدعوى، أن أحد أعضاء المجلس قال إن إسقاط عضوية توفيق عكاشة واجب على كل وطنى شريف، خاصة أنه دائم الزيارة لإسرائيل وجلوسه في منزله مع السفير الإسرائيلى أمر لا يخلو من معنى واتهم عكاشة بخيانة دم الشهداء وخيانة أهالى دائرته الشرفاء اللذين لن يرضوا أبدا أن يكون عكاشة خنجرا في ظهر الوطن.