قال حمدي سطوحي مؤسس حملة أبو سمبل 50، إن عملية انقاذ معبد أبو سمبل شهدت العديد من الأعمال الفنية، حيث تم إرسال عدد من الفنانين لرسم لوحات توثق عملية النقل، كما تم تصوير فيلم "العجيبة ثمانية". وأضاف سطوحي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بمقر وزارة الآثار للإعلان عن فعاليات الاحتفالية العالمية التي تقيمها الوزارة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنقل معبدي أبو سمبل بأسوان وتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، أن الاحتفال هذا العام، والمقرر إقامته في 21 فبراير الجاري، يضم عدد من الفاعليات وعلى رأسها: عملية محاكاه لرفع وجه رمسيس في الهواء. وتابع سطوحي بأنه سوف يتم عمل "سمبوزيوم" تحت عنوان "أبو سمبل في عيون الفنانين"، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفال رسالة للعالم أن مصر بلد الحضارة والعلم، مقدمًا الشكر لمن ساهم في إنقاذ المعبد. ومن جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، إن إنقاذ معبد أبو سمبل كلف الدولة 24 مليون جنيه خلال حقبة الستينات، مقدمًا الشكر لوزير الثقافة حينها، ثروت عكاشة، موضحًا أن ظاهرة تعامد الشمس قائمة الاعتدال الربيعي والخريفي، وفي هذا الاعتدال يتساوى الليل والنهار، مشيرًا إلى أن معبد أبو سمبل ارتبط باسم إله الشمس. واشار وزير الاثار إلى أن ان تعامد الشمس على معبد ابو سمبل كان يومي 21 مارس و21 سبتمبر، وبعد الانقاذ وتغير المكان اصبح التعامد يومي 21 اكتوبر و22 فبراير.
