تصوير- علاء القصاص: غاب المشير طنطاوي ، وزير الدفاع الأسبق، عن الاحتفالية التي أقامها تيار الاستقلال وعدد من الأحزاب السياسية من أجل تكريمه، والتي شهدت حضور العديد من الشخصيات العامة والقيادات من الجيش والشرطة. وقال اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، إن طنطاوي تعرض للعديد من الضغوط الكبيرة، وتصدى لمحاولات عديدة لإسقاط الجيش المصري وانتصر في نهاية المطاف. وأشار قائد الحرس الجمهوري الأسبق خلال كلمته في حقل تكريم المشير طنطاوي، أن الجيش كرة من نار من يفكر في الاقتراب منه سيحترق، مشيرًا الي محاولات قوي مختلفة داخل البلاد لإحداث الفرقة إلا أنهم فشلوا. فيما أشاد الدكتور محمود الشريف وكيل مجلس الشعب بدور المشير طنطاوي عقب مجلس الشعب، موجها رسالة له وهي "بارك الله لك في صحتك وبارك الله فيك"، مشيرا إلى أنه يجب تكريمه بما يليق به . بينما وجه المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، التحية للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، نظرا لدوره الكبير في حفظ أمن البلاد في إبان ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه تعذر حضور المشير للاحتفالية وسيتم تسليمه درع التكريم في وقت لاحق. وأكد رئيس تيار الاستقلال أن مصر ستظل آمنة مطمئنة، بسبب جنود القوات المسلحة البواسل، مضيفا أنه ينحي احتراما لكافة عناصر القوات المسلحة. وقام الحضور في احتفالية تكريم المشير طنطاوي، والتي يقيمها تيار الاستقلال وعدد من الاحزاب السياسية، بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء في مصر، ووجهوا التحية لرجال الجيش والشرطة. وتوافد عدد من رموز السياسة والشخصيات العامة والضباط السابقين، إلى سفينة السرايا، بالزمالك، للمشاركة في الحفل الذي ينظمه، تيار الاستقلال، لتكريم المشير محمد حسين طنطاوي. وشهد الحضورمن القيادات العسكرية السابقة بينهم اللواء طلعت مسلم واللواء عادل العمدة مستشار اكاديمية ناصر واللواء رفيق حبيب مساعد وزير الداخلية السابق واللواء محمود خلف، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وعضوي مجلس النواب، واللواء محمود خلاف، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، والفنان أحمد ماهر. ويشهد المكان تأمينًا خاصًا للاحتفالية في ظل تواجد بعض القيادات الأمنية وحراسات خارج السرايا الخاصة التي يقام فيها الاحتفال.
