شيع الآلاف من الأهالي، مساء السبت، جثمان "شهيد الواجب" المجند ياسر نعمان شتية الذي توفي السبت، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في انفجار مدرعة بالعريش الجمعة، بعد احتجازه في مستشفى المعادي العسكري. وخيمت أجواء من الحزن على أهالي مدينة الزرقا أثناء وصول الجثمان من القاهرة، وسط هتافات تطالب بالقصاص من الذين يستهدفون القوات المسلحة، منها "يا ياسر نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، "الشعب والجيش إيد واحدة". وطالب عدد من أسرة الفقيد، محافظ دمياط، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، بتكريم الراحل وإطلاق اسمه على إحدى مدارس الزرقا تقديرًا لما قدمه من تضحيات فداء للوطن. يُذكر أن "الشهيد ياسر شتية" يبلغ من العمر 20 عامًا، وكان قد كتب على صفحته عبر موقع فيسبوك قبل ساعات من إصابته في إحدى العمليات التخريبية "أشوف وشكم بخير أي حد زعلان مني يسامحني وسلامي لكل أصحابي وحبايبي". يُذكر أن دمياط ودعت 8 من المجندين بالقوات المسلحة والذين راحوا ضحايا للأحداث الإرهابية والهجوم على نقاط الجيش في شمال ووسط سيناء خلال العام المنقضي.