قال مصدر عسكري سوري رسمي اليوم الثلاثاء إن جيش النظام فرض سيطرته الكاملة على بلدة "سلمى" والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد أن كانت قوات عسكرية معارضة تستولي على البلدة . ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) التي اوردت النبأ اليوم عن المصدر العسكري قوله " إن وحدات من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال المحيطة". وأضاف المصدر أن " وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة صباح الثلاثاء على قرية ترتياح وضاحية سلمى وتلال جرن القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العدرة ورويسة الطيور وجبل قراقفي شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم " . وشككت المعارضة المقاتلة هناك في رواية النظام نافية سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الاسد على تلك البقعة من البلاد رغم ان السلطات نشرت " صور مقاتليها داخل بلدة سلمى " . ونفى مسؤول الاعلام في الفرقة الأولى الساحلية المعارضة المقاتلة هناك في بيان أرسل نسخة منه لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) اليوم " صحة الأنباء التي يبثها النظام". وقال فادي أحمد المسؤول الاعلامي في بيانه " لا صحة للأخبار التي تتحدث عن سيطرة القوات الموالية على بلدة سلمى بريف اللاذقية، والتي تشهد أعنف المواجهات بين قوات النظام المدعومة بمقاتلين من ميليشيا حزب الله وما يسمى الدفاع الوطني ". من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له ارسل نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الاشتباكات العنيفة داخل بلدة سلمى المعقل الرئيسي للفصائل في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لا تزال مستمرة بين حزب الله وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى "