تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، "مقاطع فيديو" توضح تعرض معبد الإله حورس بأدفو في محافظة أسوان لعملية ترميم غير مطابقة للمواصفات الفنية بمادتي "الأسمنت، والجير"، وترميم معبد الكرنك أهم معبد فى العالم وأكبر دور العبادة، بالأسمنت والمحارة من الخارج. وصرح الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، أن الترميم في معبد الكرنك يسير على أفضل وأحدث وسائل الترميم، بخلاف ما تم في التسعينيات من القرن الماضي، حيث تم ترميم المعبد بالفعل بمادة "الأسمنت". أما عن الترميم الخاطئ لمعبد الإله حورس بأدفو، أوضح رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، أنه لا يمكننا الحكم عن الترميم أو إظهار الفرق بين الإسمنت الأبيض والجير إلا عن طريق تحليل التي تم استخدامها. وأشار غريب سنبل، إلى أنه لابد أن يعرف عموم الناس عندما يقال أن الترميم خطأ فلابد من وجود تحري حقيقى، وهناك مثال ترميم توت عنخ أمون عندما نشر على مواقع الإنترنت والوكالات الأجنبية عن مادة الإيبوكسي التي تم لصق ذقن توت عنخ أمون بها ولا أحد يعرف ماهي. وتعرض المعبد لأعمال الترميم بعدما وصلت مياه فيضان النيل إليه وعدم الاهتمام به الدمار والخراب، وفي عام 1949 تمت عملية ترميم وإعادة بنائه نتيجة تهدم بعض أعمدته وأحجاره في عهد الملك فاروق. يذكر أن معبد الإله حورس شيد فى عهد "بطليموس الثالث واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر" في القرن الأول قبل الميلاد، وتتخذ منه الدولة المصرية شعاراً لعدد من المناسبات الخاصة مثل ملف تنظيم كأس العالم 2010 ومجلة مصر للطيران الرسمية.
