أجبر فولفجانج ألبرس رئيس جهاز الشرطة بمدينة كولونيا غرب ألمانيا على التنحى عن منصبه الحالى بعد أحداث التحرش الجماعى التي وقعت بحق العديد من النساء الألمانيات ليلة راس السنة في المدينة. صرحت بذلك دوائر سياسية في حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا لكل من صحيفة "كولنر شتات أنتسايجر" ووكالة الأنباء الألمانية وكانت الأصوات المطالبة بإقالة ألبرس قد تزايدة مؤخرا على خلفية هذه الأحداث. وابعدت رئيسة المدينة مجلس المدينة هنريته ريكر بنفسها عن ألبرس بصورة واضحة بعد الأحداث. ويتهم المنتقدون رئيس الشرطة بأنه لم يطلع الرأي العام في حينه بعد وقوع الأحداث وأبدى ترددًا في الإعلان عن أصول المشتبه فيهم. وكان حوالي ألف شخص توزعوا في مجموعات صغيرة ليلة رأس السنة وأحاطوا بالنساء الألمانيات وتحرشوا بهن جنسيًا وسرقوا ما بحوزتهن. وجهت للشرطة انتقادات عديدة منها ما صدر عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، ولم تفصح الشرطة عن معلومات بشأن رد فعلها على هذه الأحداث إلا بصورة تدريجية.