نجح رجال مباحث القاهرة في إعادة نجل صاحب شركة ابر إيجبت لحديد التسليح بالمعادي بعدما اختطفه الجناة وساوموا والده على دفع مبلغ 30 مليون جنية مقابل إطلاق صراحه، وتم احالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب ضبطهم. تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ لقسم شرطة المعادي من كل من، عاطف رزق هنيدي غطاس، 58 سنة، صاحب شركة المعادي لتجارة وتوزيع حديد التسليح ومقيم شارع السد العالي دائرة القسم، جمال سيد أمين إبراهيم، 60 سنة، سائق طرفه، أثناء استقلال نجل الأول ويُدعى، بولا عاطف، 25 سنة، مدير شركة اير ايجبت لحديد التسليح، سيارة الثاني لتوصيله لمسكنه فاعترضت طريقهما سيارة ميكروباص حمراء اللون لم يتبين بياناتها ترجل منها 4 أشخاص ادعوا إنهم من رجال الشرطة واقتادوا نجله للمكروباص بدعوى أنه مطلوب لديهم وفروا هاربين. وعقب ذلك ورد للمبلغ الأول اتصالًا هاتفيًا من الجُناة مفاده اختطاف نجله ومساومته على دفع مبلغ 30 مليون جنيهًا مقابل إطلاق سراحه، وعقب ذلك تم تخفيض المبلغ إلى 10 مليون جنيه وحال عرضه مبلغ 3 مليون جنيه كفدية رفضها الجناة، ولم يتهم أو يشتبه في أحد. ومن جانبه كلف اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، اللواء هشام العراقي، مدير مباحث القاهرة، بتشكيل فريق أشرف عليه ترأسه اللواء محمود خلاف نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء عبد العزيز خضر، مدير إدارة المباحث الجنائية. تم وضع خطة بحث أهم بنودها إعادة مناقشة المبلغ تفصيليا عن ظروف الواقعة وملابساتها وحصر وفحص خلافات المجنى عليه وأسرته وعما إذا كانت ترقى لان تكون دافعاً لارتكاب الواقعة وحصر وفحص العاملين الحاليين والسابقين طرف المجنى عليه ووالده وتجنيد المصادر السرية للمد بالمعلومات و فحص ذوي السوابق المعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث والاستعانة بالتقنيات الحديثة. تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "محمد.م"، سائق، "مصطفى.ا"، سبق اتهامه في قضيتين، "محمد.ص"، ميكانيكي، مسجل خطر، "عتريس.ب"، له سوابق إجرامية، وبالفحص تبين أن المجني عليه محجوز بسكنهم بمنطقة الوراق بالجيزة. وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والجيزة تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم عدا الأول وبصحبتهم المجني عليه أثناء احتجازه بإحدى الشقق أعلى سطح العقار سكنهم، وبسؤال المجني عليه قرر بقيام مجهولين باختطافه واحتجازه طرف المتهمين المضبوطين, وقالت التحقيقات بأنه بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية ولسابقة ارتباطه بعلاقة تجارية مع والد المجني عليه وعلمه بثرائه خطط لاختطاف نجله ومساومته على إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي كبير وقام بإخفاء المجني عليه لحين دفع الفدية. تم تحرير محضر المحضر اللازم بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيقات.