أسدل تنظيم بيت المقدس الستار حول غموض واقعة مقتل الشاب المصور الصحفي علاء أحمد سليم 26 عاما ابن قبيلة الارميلات. وينتمي "سليم" لعائلة البس برفح والشيخ زويد وسبق اختطافة في شهر أغسطس الماضي من مدينة العريش واختفائة عدة أيام حتي تم العثور على جثمانه ملقى بقرية الطويل شرق مدينة العريش. وأطلقت الشائعات أنه قتل بالخطأ برصاص الأجهزة الأمنية وقتل بعدة طلقات نارية بالجسد، حتى أصدر تنظيم بيت المقدس بيانا تبنى فيه مقتل الشاب البدوي الصغير الذي ادعى تنظيم بيت المقدس بأنه من المرتدين وكان يرافق حملات الجيش في رفح والشيخ زويد. وقال أهالي المنطقة إن "الشهيد علاء وطني وعلى خلق كبير وكان يكره الإرهاب وكان مصورا صحفيا له مستقبل لامع حتى اغتالته أيادي الإرهاب وكان مثالا للشاب السيناوي الوطني وجاء خبر وفاته محزنا على أهالي محافظة شمال سيناء".