اتهمت منظمة "العفو الدولية" السعودية ب"تصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب"؛ إثر إعدامها رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي "قلقه البالغ" إزاء ذلك، ودعا المملكة إلى تعزيز المصالحة بين مختلف مكوناتها. واعتبر فيليب لوثر، مدير المنظمة في الشرق الأوسط، أن عبر إعدام 47 شخصًا، السبت، أدينوا ب"الإرهاب" بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، فإن المملكة العربية السعودية "تصفي حسابات سياسية". وقال "لوثر": "تقول السلطات السعودية إنها نفذت أحكام الإعدام هذه للحفاظ على الأمن، لكن إعدام الشيخ نمر باقر النمر يوحي أنها تستخدم الإعدامات لتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب". وأضاف مدير المنظمة في الشرق الأوسط: "إنها محاولة لإسكات الانتقادات ضد النظام وخصوصًا في صفوف مجموعات الناشطين الشيعة"، معتبرًا أن محاكمة الشيخ النمر كانت "غير عادلة بوضوح".