علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على اعتراض العاملين في قناة "أون تي في" على استضافة توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين وعضو مجلس النواب في برنامج "السادة المحترمون" بالقناة. وأصدر مذيعون ومعدون ومخرجون في قناة أون تي في بيانا يرفضون فيه ظهور مالك قناة الفراعين النائب البرلماني توفيق عكاشة على شاشة القناة. وكتب ساويرس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد :"العاملين في المحطة جميعا ضد استضافة توفيق عكاشة علي أساس إنه شتمني و شتمهم وأنا حيران بين حقه فى إبداء رأيه و اعتراضاتهم انتم رأيكم ايه؟". ومن جانبها استنكرت الإعلامية ليليان داوود استضافة قناة "أون تي في" التي تعمل بها توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين وعضو مجلس النواب في أحد برامج القناة، مشيرة لتناقض ذلك مع اخلاق المهنة وأن المبادئ لا تتجزأ بحسب قولها. وكتبت داوود عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد :" نعلن، نحن بعض موظفي واعلاميي وصحفيي أو تي في وكل الصحفيين المهنيين، رفضنا لاستضافة توفيق عكاشة على شاشاتنا لما فيه من تناقض مع أخلاق المهنة". وأضافت الإعلامية ليليان داوود :" كما نؤكد على رفضنا لإعطاء منبر لناشري التحريض والكراهية ولكل من يخوض بأعراض الناس وينشر الاتهامات والتخوين، الحق حق والمبادئ لا تتجزأ، طالما كانت أون تي في منبر المهنية وهي البيت الذي رفع سقف طموحات الحرية حين جبن الآخرون. فلنظل قناة للحق وصنوا لأخلاق المهنة، ضد استضافة عكاشة". وقد قام توفيق عكاشة بمداخلة هاتفية لبرنامج "السادة المحترمون" الذي يقدمه يوسف الحسيني على شاشة "أون تي في" مساء أمس السبت، حيث تحدث عكاشة عن شعوره بالتهديد بالتصفية المعنوية والجسدية، وتعرضه بحسب قوله لحرب في دائرة طلخا ونبروه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي انتهت بفوزه في جولة الإعادة. وقال البيان الذي وصل مصراوي نسخة منه الأحد، "في الوقت الذي يشتكي الجمهور ويبدي استياءه ونفوره ونحن معه من حالة التراشق الإعلامي والخروج على كل الأعراف بالطعن في الشخصيات العامة والوجوه الإعلامية والتحريض عليهم والنيل منهم، نفاجيء بأحد برامج قنواتنا يفتح أبوابه أمام واحد من أبرز من تسببوا في هذه الحالة غير المسبوقة وبدأوا هذه الظاهرة، بالإضافة إلى مسؤوليته عن تغييب العقول ونشر الهراء وافراد المساحات للأكاذيب والشائعات له على شاشته". وتابع البيان " قناة (اون تي في) لم تسلم من دعوات التحريض التي احترفها، وتسبب هذا الشخص بدعواته المتكررة في محاصرتها في أعقاب ثورة يناير تحريضا على مذيعيها واتهاما لهم بالخيانة والعمالة، ولم يتوقف عن هذه الممارسات حتى هذه اللحظة، ووصل به الأمر مرارا إلى التعرض بالبذاءات والسب والتحريض في حلقات قناته بحق زملائنا في أون تي في ومالكها وغيرها من القنوات والصحف". وقال "إننا إذ نبدي حزننا وصدمتنا من ظهور هذا الشخص على شاشتنا عبر مداخلة هاتفية، فإننا نرفض بشكل قاطع استضافته مستقبلا على هذه القناة التي بنت رصيدها عند جمهورها طوال هذه السنوات من احترامها لحقوق مشاهديها وحرياتهم، ودورها التنويري الذي أخذته على عاتقها منذ ظهرت للجمهور ومن احترامنا نحن لأنفسنا ومهنتنا وجمهورنا". ودعا الموقعون على البيان جمهور اون تي للتضامن معهم في هذا المطلب.
