كتب ليستر سيتي فصلًا جديدًا في قصته النادرة، بعدما ضمن الوجود على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد عام واحد فقط من احتلال المركز الأخير بالمسابقة. وفاز ليستر 3-2 خارج أرضه على إيفرتون، بفضل أسلوبه المعتاد في اللعب السريع، تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، لتستمر رحلة الصعود الهائلة من القاع ويواصل المنافسة بجدية على اللقب. ومنذ انطلاق الدوري الإنجليزي بشكله الحالي تمكن الفريق المتصدر للدوري في إحراز اللقب 11 مرة، لكن المدرب الحذر رانييري ما يزال مشغول البال بالوصول إلى النقطة 40، التي يعتقد أنها ستضمن لفريقه البقاء في دوري الأضواء، وحصد حتى الآن 38 نقطة. ويتصدر ليستر الدوري بفارق خمس نقاط على أقرب منافسيه، وسيلعب في ضيافة ليفربول يوم السبت المقبل، ولم يكن ليستر يحلم بالطبع بالوصول إلى هذا الموقف منذ عام واحد، عندما كان يتولى المدرب نايجل بيرسون سلف رانييري المهمة. وتمكن ليستر من البقاء بسبب انتفاضة قرب نهاية الموسم، بينما رحل المدرب بيرسون ولم يكن رانييري في البداية يمثل بديلا مقنعا، لكن مدرب تشيلسي السابق قدم كرة هجومية وسريعة ومليئة بالثقة.