احتفلت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بتخرج الدفعة الثامنة من شباب العلماء وعددهم 27 من الحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراه فى مجالات الهندسة، مبعوثين من عشر جامعات مصرية، وذلك بحضورالسفيرة فايزة أبو النجا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، وأكان سينوجاو، نائب رئيس هيئة التعاون اليابانيه جايكا، والسفير الياباني بالقاهرة، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الاسبق، والدكتور طارق حماد، وزير البحث العلمي السابق، وعدد من رؤساء جامعات الخريجين . وقال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة مهتمة بنقل التجربة اليابانية المتميزة فى مجال التعليم إلى مصر، ليس باعتبارها عنصرًا مهمًا فى عملية التنمية المستدامة فقط، وإنما لارتباطها الوثيق بالأمن القومى ومكافحة الأفكار المتطرفة لافتا الي اعتزازه بعلاقات الصداقة بين مصر وطوكيو، ومساهمتهم فى عدد من المشروعات المهمة الجارية مثل الجامعة اليابانية مشيدا بالتاريخ الطويل والمتميز للتعاون التنموى بين البلدين، ودور "جايكا" فى دعم مصر من خلال عدد من المشروعات القومية الهامة خلال العقود الماضية. وأَضاف الجوهري، أن الخريجين منهم عدد17 الحاصلين علي درجة الدكتوراة وعدد10 من الحاصلين على درجة الماجستير من جامعات "الأزهر والزقازيق وطنطا والفيوم وأسيوط والمنوفية وأسوان والمنصورة وبنها ومعهد الطاقة بأسوان والمركز القومي للبحوث". وتابع رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أنه سيتم البدء في إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة بمدينة برج العرب الجديدة على مساحة مائتي فدان تمهيداً لبدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس في سبتمبر 2017 . وأكد الجوهري، أن الجامعة ستفتح في فبراير المقبل مدينة جامعية لطلاب الدراسات العليا تستوعب 400 طالب بتكلفة 40 مليون جنيه، كما بدأ العمل بمركز الخدمات الطلابية ويشمل قاعة احتفالات وملاعب وحمام سباحة بتكلفة 30 مليون جنيه. وأوضح، أن الجامعة المصرية اليابانية EJUST تعد نموذجًا فريدًا لكونها مشروعا قوميًا مملوكًا للدولة، وليست جامعة خاصة، وهي جامعة ذات شراكة أجنبية في الإدارة والمناهج والتمويل، ويحكمها قانون خاص بها ومجلس، الأمناء هو السلطة المختصة بإدارة شئون الجامعة، وهي الجامعة الوحيدة من نوعها التي وافقت الحكومة اليابانية بعد فترة تفاوض بدأت في 2004 وامتدت إلى 2009 على إنشائها والشراكة فيها مع أي دولة أجنبية. مثمنًا دور الحكومة اليابانية للاهمية التي توليها لدعم الجامعة التي تعتبرها طوكيو جوهرة التعاون المشترك بين البلدين حيث قدم الجانب مجموعة دعم للجامعة تضم أكبر12 جامعة ومعهد بحث علمي في اليابان للتنسيق فيما بينها.
