كد ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن هناك جهدا سعوديا مصريا مشتركا لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن "دور مصر القوي يبعث رسالة طمأنه لصالح المنطقة بالكامل". وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي المصري السعودي اليوم الأربعاء، في الرياض، "أن دور مصر القوى يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، موضحا أن مصالح البلدين مشتركة، وأن هناك تحديات مشتركة تواجه البلدين. ووصف الأمير محمد بن سلمان، التعاون الاقتصادي والتجاري والإنمائي بين الجانبين بانه كبير للغاية خاصة فى قطاعات النفط والطاقة والزراعة والاستثمارات، مؤكدا أن اجتماعات اليوم تمثل ركيزة مهمة في وضع وتحديد الأُطر للانطلاق بالعلاقات الى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة". من جانبه قال رئيس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل: "إن التحديات التي تواجه المنطقة تجعل الحاجة للتنسيق المصري السعودي ملحا ورئيسيا لإحداث الاستقرار بالمنطقة". وأكد رئيس الوزراء المصري: "أن عقد الاجتماع اليوم في الرياض يعد تجسيدًا لما يوليه الجانبان من أهمية كبيرة للعلاقات التي ترتكز على أسس تاريخية "، مؤكدا أن مصر تفتح ذراعيها للتعاون السعودي في كافة المجالات. هذا ووقع الأمير السعودي ورئيس الوزراء المصري على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي المصري. وافقت اللجنة التنسيقية السعودية - المصرية المشتركة، على عقد اجتماع اللجان التنسيقية المصرية السعودية القادم بالقاهرة فى 13 ديسمبر الجاري، على أن يرأس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سلمان، فيما يرأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي. وأكد الجانبان خلال الاجتماع على الرغبة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن "إعلان القاهرة". وكان رئيس الوزراء المصري قد وصل الى الرياض بعد ظهر اليوم، في أول زيارة له إلى المملكة العربية السعودية منذ توليه المنصب الشهر الماضي، وتستمر الزيارة يومين.