شهدت العاصمة الفرنسية باريس أحداثا إرهابية في 2015 بصورة وصفت بأنها الأسوأ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.. بدأت بهجمات شارل ابدو ومن الغير المعروف ما إذا كانت هجمات الجمعة هي آخر أحداث هذا العام. "عام الرعب".. وصف تناوله موقع روسيا اليوم في صدارة تقرير تحدث فيه عن موجة من الهجمات الوحشية التي تجتاح فرنسا خلال عام.. مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين تلك الهجمات هو الإسلاميين المتشددين. استقبلت فرنسا هذا العام بحالة من الرعب على عمليات إرهابية محدودة بدأت في 20 ديسمبر من العام الماضي عندما هاجم شخص من أصل بورندي 3 أفراد الشرطة الفرنسية بسكين وأصابهم بجروح قبل أن يتم قتله. وفي 21 ديسمبر هاجم رجل 11 شخصا في مدينة ديجون وتم ضبطه وتبين أنه يعاني من مشكلات نفسية، تلاه هجوم ثالث في مدينة تانت الفرنسية قتل فيه مدني. 7 يناير - 7 يناير 2015 - فرنسا: جهاديان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصا بينهم خمسة رسامين في مقر الاسبوعية شارلي ايبدو في باريس التي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في 2006 و2012. وقتل عناصر امن الجهاديان في اليوم الثالث من فرارهما. وفي اليومين التاليين، قام جهادي فرنسي ثالث يدعى احمدي كوليبالي بقتل شرطية من عناصر الشرطة البلدية ثم اربعة يهود في ضاحية باريس القريبة قبل قتله بدوره. واعلن الشقيقان كواشي انتماءهما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فيما اعلن احمدي كوليبالي انتماءه لتنظيم الدولة الاسلامية. 26 يناير هاجم ياسين صالحي مصنعا للغاز بالقرب من مدينة ليون الفرنسية وتم قطع رأس شخص ووضع على علم أسود للجهاديين في حين أصيب آخران، وإعلان الرئيس الفرنسي أولاند أن هذا العمل إرهابي، وأن منفذه مسلم من أصل أفريقي. 24 أغسطس حاول مسلح تنفيذ عملية إرهابية داخل قطار تاليس الذي كان متجها من أمستردام إلى باريس، لكن العملية تم إفشالها على يد جنود أمريكيين في زي مدنى تصادف وجودهم على متن القطار. 14 نوفمبر تعرضت ليلة أمس، الجمعة، العاصمة الفرنسية باريس ل 6 هجمات إرهابية راح ضحيتها 128 شخصا على الأقل و 200 جريح، وتبنت داعش العملية في بيان مسجل نشرته اليوم، في حين أعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ.