توقعات بعودة خضيرة للتشكيلة الأساسية لألمانيا أمام فرنسا

من المحتمل أن يعود لاعب وسط الملعب الألماني سامي خضيرة للعب مجددا مع منتخب الماكينات الألمانية، عقب تعافيه تماما من الإصابة التي أبعدته عن الفريق فترة ليست بالقصيرة.
ويحل المنتخب الألماني (بطل العالم) ضيفا على نظيره الفرنسي وديا غدا الجمعة في بداية استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي ستقام بفرنسا الصيف المقبل.
وصرح يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "أعتقد أن سامي بات مستعدا لخوض اللقاء، لقد ترك انطباعا جيدا خلال مشاركته في التدريبات واتسم أداءه بالقوة".
ورحل خضيرة عن فريق ريال مدريد الأسباني لينضم إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكنه غاب عن تشكيلة المنتخب الألماني هذا الموسم عقب تعرضه لسلسلة من الإصابات.
ومن المرجح أن يقود خضيرة خط وسط المنتخب الألماني بجوار باستيان شفاينشتايجر قائد الفريق في المباراة التي ستقام بملعب (دي فرانس)، فيما أشار لوف بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيلعب بثلاثة أو أربعة لاعبين في منتصف الملعب خلال اللقاء.
وربما يشهد اللقاء عودة ماريو جوميز لقيادة هجوم المنتخب الألماني بعد غياب دام 14 شهرا، وقد يسجل ليروي ساني لاعب شالكه الألماني الشاب 19/ عاما/ ظهوره الأول مع منتخب الماكينات، لاسيما بعدما أعرب لوف عن ثقته بقدرة اللاعب الصاعد على الانسجام سريعا مع باقي أفراد المنتخب الأول.
وشدد لوف على أن نتيجة المباراة تبدو (أمرا ثانويا) بالنسبة له برغم اعترافه بأن المباراة سوف يغلب عليها الطابع الرسمي بعض الشيء، في ظل رغبة المنتخب الفرنسي في الثأر لخسارته صفر / 1 أمام ألمانيا في دور الثمانية ببطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي.
وبينما يبدو الأمر غير مؤثر على عمله مع الفريق فقد دعا لوف إلى "إيضاح سريع وشامل" بشأن قضية تنظيم ألمانيا لبطولة كأس العالم عام 2006، والتي ألقت بظلالها على المنتخب الألماني قبل خوضه المباراة، خاصة عقب تقدم فولفجانج نيرسباخ رئيس اتحاد الكرة الألماني باستقالته يوم الاثنين الماضي.
وقال لوف إنه تحدث ومدير المنتخب أوليفر بيرهوف مع اللاعبين حول تلك القضية لفترة وجيزة.
في المقابل، يعاني منتخب فرنسا من أزمة أخرى، بعدما اضطر ديدييه ديشامب مدرب الفريق لعدم الاستعانة بخدمات نجمي الفريق كريم بنزيمه وماتيو فالبوينا في أعقاب التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حاليا حول ما اذا كان بنزيمة جزءا من محاولة ابتزاز استهدفت زميله في المنتخب الفرنسي بشريط جنسي.