قالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن أخر البريطانيين الموجودين بسجن جوانتانامو من المفترض أن يتم ترحيله لبريطانيا خلال أيام. ومن المقرر أن يغادر أخر بريطاني مقيم بالسجن سيء السمعة أخر هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل وفقًا لمصادر في المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة. عامر والذي لديه أربع أطفال كان تم احتجازه في السجن الأمريكي في الأراضي الكوبية في 2002، وتم الإعلان عن إطلاق سراحه الشهر الماضي. تم الأمس الإعلان عن الأسباب وراء تأخر إطلاق سراح عامر، ألا وهي زيارة ساسة أمريكيون للمعسكر، 3 منهم نواب جمهوريين في مهمة "بحث عن الحقيقة." يقول عامر البالغ من العمر 46 عامًا، أنه كان يشتغل في العمل الخيري في أفغانستان عندما تم خطفه وتسليمه للقوات الأمريكية في 2001. ويضيف عامر أنه تم تعذيبه خلال المدة التي قضاها في جوانتانامو. في خطاب لمحامي عامر –أمريكي الجنسية-، كليف ستافورد سميث، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنه "يرحب بشدة" بقرار إطلاق سراح موكله. وعند سؤاله عن الجدول الزمني، قال: "كما تعلم، سلطات الولاياتالمتحدة أعلمتنا الآن أنهم قرروا إعادة شاكر عامر إلى المملكة المتحدة." وأضاف، "نحن نرحب بشدة بهذا القرار. أعلمت حكومة الولاياتالمتحدة الكونجرس، وحالما تنتهي فترة الإشعار، سيعود عامر إلى المملكة المتحدة." "في الوقت الحالي سنكمل عملنا مع الإدارة الأمريكية على الاتفاقات اللازمة لعودة عامر." كليف ستافور سميث، محامي شاكر ورئيس مجموعة ضغط ريبريف، قال: "للأسف، كما قلنا سابقًا، يبدو أن هؤلاء من لا يريدون إطلاق سراح شاكر يتلكؤن الآن." "نريد أن نشكر كل من ساعد شاكر، ولكن يجب أن نستمر بالضغط على السلطات من الجانبين لإتمام ما تعهدوا به." "بالتأكيد 14 عامًا من الإيذاء والتعسف كافية وكل يوم زيادة هو إساءة للعدالة. يجب أن يعود شاكر الآن إلى المنزل، ووضع حد للشقاء والبؤس الذت تعاني منه عائلته." داونينج ستريت –في إشارة إلى رئيس مجلس الوزراء البريطاني- ترفض أن تُعلّق على توقيت إطلاق سراح عامر. ولكن المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء يقول: "نحن نعمل مع الولاياتالمتحدة للتأكد من أن إنهاء القضية في أسرع وقت ممكن."
