أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة شاب متأثرًا بجراحه، وارتفع عدد الإصابات من جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 140 في القطاع والضفة الغربية، وذلك في "يوم الغضب" الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بأن شابًا فلسطينيا لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع، مشيرًا إلى أن أكثر من 123 فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي. وأضاف في بيان أن هاشم كريرة، البالغ من العمر 20 عاما، أصيب بالرصاص في مواجهات قرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة غزة إلا أنه توفي متأثرا بجراحه، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة القتلى بالقطاع إلى 16 حالة منذ اندلاع المواجهات مطلع الشهر الجاري. واندلعت مواجهات بعد ظهر الجمعة في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج وسط القطاع وقرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة وفي محيط معبر بيت حانون شمال القطاع، إضافة إلى خان يونس. أما في الضفة الغربية، فقد أصيب 19 فلسطينيًا، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في نابلس ورام الله والخليل ومخيم الجلزون وبلدة نعلين غرب رام الله، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت الفصائل الفلسطينية، دعت لتجمعات حاشدة في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية في "يوم الغضب"، فيما واصلت قوى عالمية وإقليمية محادثاتها في محاولة لإنهاء أعمال عنف دامية تفجرت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وأصيب العشرات بحالات اختناق وإغماء نتيجة الغاز الكثيف الذي أطلقه الجيش الاسرائيلي؛ لتفريق عشرات المتظاهرين الشبان شمال مدينة البيرة، التي باتت تشهد مواجهات يومية منذ بداية أكتوبر الحالي. وتشهد القدس والضفة الغربية المحتلتان موجة مواجهات يومية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية ردًا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، أدت إلى مقتل 49 فلسطينيًا، و8 إسرائيليين.