تُكثف مباحث مركز القناطر الخيرية بالقليوبية، جهودها للوقوف على ملابسات واقعة انتحار طالبة بمياه نهر النيل بدائرة المركز. تلقى ضباط مركز القناطر الخيرية، بلاغًا من، "م.م" 53 سنة، صاحب ورشة رخام، ويُفيد بقيام ابنته "إ" 14 سنة، طالبة، بإلقاء نفسها بمياه نهر النيل بناحية القناطر، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى القناطر. وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة ورد بتقريره بعدم وجود شبهة جنائية بالوفاة، وأن سبب الوفاة هو اسفكسيا الغرق، وبسؤال والدها لم يعلل سببًا لإقبال ابنته على الانتحار، وأضاف بأنه لا يتهم أو يشتبه في غرقها جنائيًاً. وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى بنها التعليمي وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحة مع أخذ عينه من الأمعاء لبيان عما إذا كانت تناولت أية عقاقير من عدمه، وعما إذا كانت المتوفاه بكر من عكسه، مع الحصول على مسحة مهبلية لبيان عما إذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي من عدمه. وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وذلك للوقوف على ظروفها وملابساتها وعقب ذلك يُصرح بالدفن.