الوادي الجديد – محمد الباريسي: نظم مزارعو الوادي الجديد اجتماعاً موسعاً، بحضور المعنين والمهتمين بقضايا المزارع علي أرض المحافظة بحديقة الياسمين بمدينة الخارجة، لوضع ما وصفوها بال"حلول لمشكلات تسعيرة البلح وقرار وزير الري الخاص بنظم الري المتطور وحرمان المحافظة من مياه الري" بحسب قولهم. حضر الاجتماع كل من محمد عمر طليب ،كبير مقدمي البرامج ،باذاعة الوادي الجديد ،وحمدي زايد، من قدامي المزارعين ،واعضاء المجالس المحلية من قرية بولاق، وماهر موسي ،احد النشطاء بمدينة الخارجة والمهتمين بقضايا الزراعة والتنمية والعديد من كبار المزارعين وشيوخ مدينة الخارجة بالإضافة الي المهندسة سلمي مغربي احد المهندسات الزراعيات بقطاع الزراعة وبالمعاش حاليا . وأسفر الاجتماع عن تحديد عدة مطالب لرفعها لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أبرزها إقالة مجلس إدارة مجمع التمور بالكامل وإنهاء خدمة مدير مصنع البلح، وفصل الجمعية الزراعية المركزية الخاصة بمركز الخارجة عن الموجودة بمركز الداخلة ووقف قرار وزير الري رقم 21 الصادر بتاريخ 18 اغسطس الماضي، والذى يقرر حظر إنشاء أى آبار استيعاضية للآبار الحكومية المقامة حاليا نهائيا، وخارج الزمام ووقف كافة أشكال الدعم المقدم من الوزارة لتلك الآبار، باستثناء أعمال الصيانة لمدة 3 شهور لحين الانتهاء من انشاء روابط المنتفعين لها. وقال الاذاعي محمد عمر طليب، في تصريح خاص:"إن قرار وزير الري ألزم أصحاب الآبار القديمة الصادر بشأنها القرار الجمهورى لعام 1961 بضرورة الالتزام بتحمل نفقات تشغيلها وصيانتها من خلال الروابط المسئولة عنها وهو ما اعتبره مزارعي الوادى الجديد قرار مدمر لمستقبلهم الزراعي بصورة كاملة فى ظل ما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية صعبة ينعكس أثرها المباشر على المزارعين". وأكد طليب أن المزارعين لن يستطيعوا تحمل نفقات تشغيل وحراسة هذه الآبار وهو ما يؤكد استحالة تطبيق القرار وتبوير الأراضي بما ينعكس سلبا على الهدف بدعم عملية التنمية والتى لن تأت إلا من خلال الدعم الكامل للمزارعين لذلك يجب وقف قرار الوزير في أقرب وقت ممكن.