أدت الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، والتي تضم 33 وزارة بينهم 16 وزيرا جديدا من بينهم وزراء الزراعة والسياحة والتنمية المحلية والصحة والثقافة والدولة للإنتاج الحربي والتربية والتعليم. وأثار التشكيل الجديد عدد من ردود الأفعال المتباينة البعض منها مشجع للتشكيل الجديد لضمها عدد كبير من الوزراء الجدد، في حين انتقد البعض وزراء تم اختيارهم في الحكومة الجديدة ووزراء آخرين لم يشملهم التعديل الوزاري. رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع " نحن في زمن أسماء الوزراء لا تعني كصيرا، ولكن ماذا يعني تشكيل هذه الحكومة في مجملها، وأنا أقول لهم عبارة الخيول تصهل يا وزراء، والخيول لا تصهل إلا محذرة من الزلازل، وعلى الوزراء أن ينظروا لمصر وشعبها، وأن يبدأوا في استعادة ثقة وحب الجماهير، حتى لا يدير الشعب المصري ظهره لهذه الحكومة". الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق "حكومة شريف إسماعيل حكومة تكنوقراط، والخبرة السياسية غير متواجدة في هذه الحكومة، وهي حكومة انتقالية لذلك ضمت عدد من المهنيين، وجاءت الوزارة متفقة مع الظروف المحيطة بتشكيل الوزراة، واختيار الدكتور أحمد زكي بدر للمحليات فهو كان رئيس جامعة وقدرته على التعامل تنبع من كفاءته الشخصية وعلاقته والوسط السياسي الذي نشأ فيه، ومرة أخرى نؤكد أنها وزارة انتقالية تحافظ على الأوضاع الحالية تمهيدا لانتخابات مجلس النواب وتشكيل وزارة جديدة". الدكتور أيمن أبو العلا، الأمين العام المساعد لحزب المصريين الأحرار "هناك ملامح جديدة مفاجئة في الحكومة الجديدة من بينها اختيار اللواء محمد العصار وزيرا للإنتاج الحربي وأحمد زكي بدر للحكم المحلي، وهو تولى من قبل وزارة التعليم وكان أداءه مميز، وهناك دمج لوزارة الصحة مع السكان واختيار حلمي النمنم وزيرا للثقافة وهو قامة معروفة وثقافي مميز، وعودة هشام زعزوع وزيرا للسياحة، وهناك ملاحظة إن الوزارات الخدمية تم تغييرها في الحكومة الجديدة ولكن المجموعة الاقتصادية تكاد تكون مستقرة إلى حد ما، ونحن نقدم الشكر لحكومة محلب فقد عملت في ظل ظروف معينة وإرهاب ولكن كان هناك افتقاد للرؤية خاصة في الأمور الخدمية". حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال "أنا سعيد بتشكيل الحكومة الجديدة، فهي أبقت على شخصيات ممتازة ورائعة كوزراء التخطيط والإسكان والعدل والكهرباء، أنا أتمنى أن نصل بعدد الوزرات لعشرين وزارة بدل من 33 وزارة، واختيار أحمد زكي للحكم المحلية جاء لشدته في الحق عندما كان وزيرا للتربية والتعليم، أما عن اختيار حلمي النمنم وزيرا للثقافة فأنا أثق في رجاحة عقله، وعودة هشام زعزوع وزيرا للسياحة قرار سليم، فكل من يعمل في السياحة حزن على خروجه من الوزارة من قبل". الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح " اللواء العصار وزيرا ده حلوة الصراحة وفي الجون". الإعلامي رامي رضوان الكاتب السعودي جمال خاشقجي " للعلم لمن يخطط لمناشط ثقافية متبادلة مع الاشقاء بمصر،وزير الثقافة الجديد حلمي النمنم ليس بناقد للوهابية فقط انه يمقتها ويحملها كل مصائب بلده".
