أنكر المتهم بقتل زوجته رميا بالرصاص بالعمرانية، نيته في قتلها، مُؤكدًا أنها كانت تجذب منه فرد خرطوش يحمله فخرجت منه طلقة قتلتها. وقال المتهم أمام المستشار بدر مروان، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، إنه علم بعلاقة زوجته بشخص آخر منذ فترة وتشاجر معها مرارا بسبب ذلك فوعدته بعدم التحدث إليه مرة أخرى إلا أنه يوم الجريمة شاهدها تتحدث معه مرة أخرى في الهاتف فأخذ الهاتف منها وتشاجر معها ثم اتصل هاتفيا بأسرتها وحضر والدها ووالدتها، وأثناء ذلك كان بحوزته فرد خرطوش حمله خشية إصابة أحد إلا أن زوجته حاولت أخذه منه وحدث بينهم شد وجذب فخرجت طلقة قتلت زوجته، مؤكدا أنه لم يكن يقصد قتلها. تحريات المباحث التي تسلمتها النيابة وأقوال والدي الزوجة القتيلة، أكدت كذب رواية الزوج المتهم حيث تبين أنه أثناء تشاجرهما رغبت الزوجة في الرحيل وترك المنزل إلا أنه رفض وعندما أصرت على الرحيل قال لها "علي جثتي لو مشيتي" واخرج الفرد وأطلق منه رصاصة تجاهها فقتلها أمام والديها وابنائهما وفر هاربا حتي تم ضبطه أمس. فوجهت له النيابة تهمة القتل العمد وحيازة اسلحة نارية وذخيرة وامرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات . وكانت وردت معلومات الي اللواء مجدي عبد العال مدير الادارة العامة للمباحث باختفاء المتهم ابراهيم وشهرته "ملوخية" المتهم بقتل زوجته بمنطقة العمرانية وعلي الفور تحركت قوة امنية المقدم محمد غراب رئيس مباحث العمرانية والرائد حسام العباسي معاون مباحث العمرانية ونجحت في ضبط المتهم وبحوزته سلاح الجريمة. وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة لشكه في سلوك زوجته واعترافها له بعلاقتها بشخص اخر. وكان أمطر صاحب كوافير حريمي زوجته، بوابل من الأعيرة النارية أمام ابنائهما ووالديها بمنطقة العمرانية عقب خلافات نشبت بينهما لشكه في سلوكها وفر هاربا بعدما سقطت زوجته غارقة في دمائها. وكشفت التحقيقات التي اجراها بدر مروان مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، أن المتهم يمتلك كوافير حريمي بمنطقة العمرانية وزوجته تعمل برفقته وحدثت في الآونة الأخيرة خلافات عائلية بينهما بسبب شك المتهم في سلوك زوجته وتوجهت الزوجة منذ عدة أيام الي منزل أسرتها لتقيم برفقة والديها بعد مشاجرة حادة نشبت بينها وبين زوجها واصطحبت ابنائها برفقتها ثم توجه لها زوجها وحدثت بينهما مشادة أخرى قام على إثرها الزوج باخراج فرد خرطوش من بين طيات ملابسه واطلق عدة طلقات تجاه زوجته فاصابتها عدة طلقات في منطقة الصدر والرقبة والوجه وسط صرخات ابنائه واستغاثات والدي المجني عليها وفر المتهم هاربا.