تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بزيادة تمويل الدفاع الصاروخي لإسرائيل وتسريع وتيرة التطوير المشترك للمنظومات الدفاعية الصاروخية وتعزيز تكنولوجيات اكتشاف الانفاق واعداد الخرائط . جاء ذلك في رسالة مؤرخة بالتاسع عشر من الشهر الجاري وجهها اوباما للكونجرس لحشد التأييد للاتفاق النووي مع ايران وحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز. وتعهد الرئيس اوباما بزيادة التعاون مع اسرائيل و دول الخليج الحليفة للتصدي لجهود ايران لزعزعة استقرار اليمن ودعمها لحزب الله في لبنان وجهودها للإبقاء على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد في الحكم. وقال اوباما إن الولاياتالمتحدة سوف تواصل من جانب واحد الضغط الاقتصادي وتطبيق الخيارات العسكرية اذا دعت الضرورة لردع عدوان ايراني خلال وبعد الاتفاق النووي . وذكر اوباما في رسالته " اذا سعت إيران لحيازة سلاح نووي، فإن كل الخيارات المتاحة أمام الولاياتالمتحدة، بما في ذلك الخيار العسكري، سوف تظل مطروحة خلال مدة سريان الاتفاق وما بعد ذلك". يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقد اجتماعا مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في مطلع الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة لطمأنة الدول الخليجية ازاء الاتفاق النووي المبرم بين ايران ومجموعة 1+5 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة والصين والمانيا وروسيا) بعد مفاوضات مضنية على مدار 12عاما.