دخل العشرات من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، صباح اليوم السبت، من مختلف أقسام ومراكز الشرطة في إضراب عن العمل، داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية، فيما قام العشرات بإغلاق مركز شرطة منيا القمح، وشرطة المرور والنجدة. تأتي هذه الخطوة من قبل المحتجين للمطالبة بالعلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس أسوة بالقوات المسلحة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية. كما طالب أفراد الشرطة المضربون بإصدار كتاب دوري للجهات بذلك وعدم نقل أو ايقاف أي فرد عن العمل إلا بعد إثبات إدانته طبقا للقانون وإدراج العاملين المدنيين بالوزارة، ضمن قانون 109 أسوة بأفراد الشرطة، ورفع بدل الغذاء إلى 20 جنيها يوميا للأفراد والمدنيين والخفراء، والتعاقد مع مستشفى خاص لأسرهم في جميع الحالات المرضية بدون وساطة وإنشاء صناديق خاصة للأفراد والمدنيين والخفراء متعددة أسوة بالضباط وإنشاء إدارة تأمين ومعاشات.