قالت وزارة الطاقة الأمريكية، في بيان إن موقعا نوويا في ولاية ساوث كارولاينا، أعيد فتحه بعد إغلاقه لأكثر من ساعتين في أعقاب إنذار كاذب من أحد الكلاب المدربة على اكتشاف القنابل. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن محطة سافانا ريفر في بيان في صفحتها على فيسبوك قولها إنه لم يتم العثور على آثار لأي مواد متفجرة أو عبوات ناسفة في شاحنة بعد أن قام فريق أمني بتفتيشها. وقالت المحطة، في بيان على فيسبوك إنه تم رفع الإغلاق وإن المنشأة استأنفت العمل بشكل طبيعي. من جهته، قال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن الكلب كان ينبح عند الشاحنة التي تنقل إمدادات إلى ماكينات للبيع الآلي. وتقوم المنشأة التي وضعت قيد الإغلاق بسبب "حادث أمني محتمل" في أعقاب الإنذار، بتنقية يورانيوم عالي التخصيب وهي جزء من الذراع النووية لوزارة الطاقة الأمريكية. وذكرت في بيان في وقت سابق أن فرقا من أجهزة انفاذ القانون من ساوث كارولاينا وجورجيا استدعيت إلي الموقع. ووفقا للموقع الالكتروني لوزارة الطاقة الأمريكية، فإن المحطة التي تديرها الحكومة بنيت في عقد الخمسينات من القرن الماضي لإنتاج مواد أساسية للأسلحة النووية وانتجت ثلث البلوتنيوم الأمريكي المستخدم في تصنيع الأسلحة في الفترة من 1953 إلي 1988.