شهدت مؤشرات البورصة المصرية تباينًا بين الارتفاع والانخفاض في تحركات شبه عرضية خلال تعاملات جلسة تداول اليوم الاثنين، في حين واصل رأس المال السوقي انخفاضه ليفقد أكثر من 16 مليار جنيه في الجلستين الأخيرتين، وسط استمرار المستثمرين الأجانب في البيع. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' بنسبة 0.42 بالمئة ليسجل 7594.05 نقطة، بينما ارتفع المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 0.23 بالمئة ليسجل 1348.27 نقطة، وانخفض مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.02 بالمئة ليسجل 428.51 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 0.62 بالمئة ليغلق على 895.4 نقطة. وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 5.7 مليار جنيه، ليصل إلى 468.5 مليار جنيه، مقابل 474.2 مليار جنيه إغلاق أمس الأحد ليخسر نحو 16.4 مليار جنيه خلال الجلستين الأخيرتين. وتم التداول على 200.7 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت 1.075 مليار جنيه، من خلال 19.4 ألف عملية، مقابل قيمة تداولات 1.486 مليار جنيه أمس الأحد. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت نحو 960.7 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 903.9 مليون جنيه، بصافي قيمة نحو 56.9 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت 30.8 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 28.7 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 2.1 مليون جنيه. وواصلت تعاملات الأجانب اتجاهها نحو البيع، مسجلين قيمة بلغت 142.5 مليون جنيه، وقيمة شراء بلغت 83.5 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 59 مليون جنيه. وكانت أسهم البورصة شهدت أمس انخفاضات جماعية حادة وسط خسائر في رأس المال وصلت إلى نحو 10.7 مليار جنيه بعد اتخاذ لجنة إدارة أموال تنظيم الإخوان عدة قرارات من ضمنها التحفظ على الأموال الشخصية لرجل الأعمال صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للصناعات الغذائية الشركة ذات الوزن في المؤشر الرئيسي للبورصة. وأرجع إيهاب سعيد الخبير في أسواق المال في تصريحات سابقة لمصراوي تراجعات الأمس إلى القرارات التي تم اتخاذها الأسبوع الماضي بالتحفظ على أموال رجل الأعمال صفوان ثابت، وغلق عدد من شركات الصرافة بسبب تبعيتها لتنظيم الإخوان المسلمين أثر بشكل عام بالسلب على مناخ الاستثمار في سوق المال المصري مما أدى للهبوط الحاد في البورصة خلال جلسة أمس.
