أعلنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، انسحابها من خطوط مواجهة مع تنظيم داعش في شمالي محافظة حلب وتركتها لمقاتلين أخرين . وقالت النصرة في بيان نُشر على توتير، الاثنين، إن "هناك خطة أمريكية تركية لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من منطقة الحدود السورية التركية لخدمة أمن تركيا القومي وليس قتال الرئيس السوري بشار الأسد". وأضافت النصرة "إنا في جبهة النصرة لا نرى جواز الدخول في هذا الحلف شرعا لا على جهة الانخراط في صفوفه ولا على جهة الاستعانة به بل ولا حتى التنسيق معه." وتابع البيان، أن "الحكومة التركية والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم يسعيان إلى قيادة المعركة وتوجيهها ضمن مصالحهم وأولوياتهم الخاصة." قائلة "إن قرار المعركة الآن لم يكن خيارا استراتيجيا نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة." وقالت النصرة "فأمام هذا المشهد الحالي لم يكن أمامنا إلا الانسحاب وترك نقاط رباطنا مع الخوارج في الريف الشمالي لحلب ليتولاها أي فصيل مقاتل في هذه المناطق. مع الحفاظ على سائر خطوطنا ضد الخوارج في بادية حماة و(جبال) القلمون وغيرها والتي لا دخل لها في هذه المعركة." وتقع القلمون قرب الحدود مع لبنان.