قررت محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, اليوم السبت، تأجيل قضية إعادة اجراءات 7 متهمين بالقضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد "، لاتهامهم بقتل 73 شهيدًا، وإصابة 254 من ألتراس أهلاوي أثناء مباراة الدوري بين النادي المصري والأهلي في فبراير 2012, لجلسة 8 أغسطس المقبل، للمرافعة مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين بالقضية. والمتهمين هم، حسن الفقي، ورامي حسن مصطفى المالكي، ومحمد هاني محمد صبحي، ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد علي رجب، وعادل حسني حاحة, ومحمود علي عبد الرحمن صالح. صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميل وكيلى النيابة وبامانة سر محمد عبد الستار واحمد عطية كانت النيابة العامة بتلاوة قد وجهت إلى المتهمين جميعا ارتكبوا في القضية مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع، ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة، وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه، ووقعت المذبحة في أول فبراير 2012، وراح ضحيتها 73 شهيدا و254 مصابا من ألتراس أهلاوي . وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.