قال مسؤولون يمنيون إن وزراء ومسؤولين كبارا من المخابرات وصلوا بطائرة هليكوبتر إلى مدينة عدنجنوب اليمن، في أول زيارة لأعضاء في الحكومة الشرعية منذ حوالي ثلاثة أشهر. وتأتي هذه الخطوة بعد عدة انتصارات لإعادة الشرعية جنوب البلاد وتقدم على حساب المتمردين الحوثيين الذين اقتحموا عدن في مارس (آذار) المنصرم. وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن الوزراء والمسؤولين وصلوا إلى قاعدة عسكرية جوية على الأطراف الغربيةلعدن بطائرة هليكوبتر، وكان من بينهم وزيرا الداخلية والنقل ووزير الداخلية السابق ورئيس المخابرات ونائب رئيس مجلس النواب. من جانبه، قال مسؤول للصحيفة "كلف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هذه المجموعة بالعودة الى عدن للعمل على ترتيب الاوضاع الامنية وضمان الاستقرار قبل استئناف عمل مؤسسات الدولة في عدن"، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء. وانتزع مقاتلون محليون السيطرة على مطار عدن والميناء الرئيسي في المدينة من الحوثيين خلال اليومين المنصرمين. وذكرت المصادر انه تم اخلاء المنطقة المحيطة من السكان. وقال مسؤول في المصفاة إن "صاروخي كاتيوشا أطلقا من جانب الحوثيين سقطا صباح اليوم على المصفاة، ما أدى الى اندلاع حريق امتد الى خزان للوقود"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت عملية اطلاق صواريخ مشابهة تسببت الاثنين الماضي بحريق كبير في المصفاة. ويأتي ذلك بعد يومين على اطلاق عملية "السهم الذهبي" التي تشارك فيها قوات يمنية مدربة في السعودية ومزودة بأسلحة متطورة الى جانب مقاتلات وبوارج التحالف، وتهدف الى استعادة أمن عدن وتحريرها من المتمردين بعد اكثر من ثلاثة أشهر من سيطرتهم عليها.