رصدت عدسة مصراوي تحطيم أهالي الإسكندرية، لأطول مائدة طعام في العالم، اليوم الجمعة، وذلك نتيجة لغضب الأهالي، بسبب سوء تنظيم المائدة وعدم حصولهم على الطعام. وكانت مائدة الإفطار-التي نظمتها الإسكندرية- اليوم الجمعة، لتحقيق رقم قياسي في موسوعة "جينيس" كأطول مائدة إفطار في العالم، شهدت حالة من الهرج والمرج وسوء التنظيم، مما قد يؤثر على نتائج الحدث العالمي الذي يغطيه العديد من وسائل الإعلام المصرية والعالمية. وتسبب تزاحم المواطنين بأعداد غير مسبوقة، فاقت التوقعات، في صعوبة توفير وجبات إفطار لجميع المشاركين، وخاصة في منطقتي ستانلي وسيدي جابر. ورصد مصراوي عدم حصول معظم رواد المائدة على وجبات الإفطار حتى الساعة الثامنة مساء، مما أدى لحالة من الغضب. وبوصول سيارات الطعام، التي تبرعت بها عدد من الشركات والمطاعم ورجال أعمال الإسكندرية، تزاحم ومشاحنات بين المواطنين للحصول على الوجبات، مما دفع سائقيها للهرب، دون إنزال الوجبات، ليطاردها المواطنون في مشهد أثار استياء الجميع. وعلى هامش الفاعلية، نظم عدد من الشباب حلقات للرقص والغناء على أنغام أغاني مثل "إسكندرية أجدع ناس" وغيرها، وذلك وسط تواجد أمنى مكثف ودوريات متحركة للجيش والشرطة. وتفقد هاني المسيري محافظ الإسكندرية، فاعليات المائدة إلى أن التفاف المواطنين حوله دفعه للانسحاب مبكرا قبل أذان المغرب، بعدما تسابق الجميع على التقاط صور سيلفى معه. وكانت شيدا سايبس رئيس بعثة موسوعة جينيس، لتقييم الحدث وتحديد تسجيله كرقم قياسي عالمي من عدمه، حيث انتهت من قياس المائدة بدأ من سيدى بشر وحتى سيدى جابر. وعلم مصراوي أن بعثة الموسوعة قدرت طول المائدة من سيدى بشر وحتى منتصف كوبرى ستانلي، ب 3 كيلو و600 متر، وذلك قبل الوصول لنهاية المائدة في سيدى جابر. وشارك في الفاعلية القنصل الفلسطيني بالإسكندرية، وانصرف دون النزول من سيارته في منطقة رشدي. والتقطت عدسة مصراوي قيام عدد من الأسر الإسكندرية بافتراش مقدمة وسقف السيارة المخصصة لبعثة" جينيس" وحولوها لمائدة لتناول طعام الإفطار.
