اجتمع الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، بمقر الوزارة، مع شركاء التنمية من كافة جهات التمويل الدولية Development Partnership Group(DPG) لبحث الموضوعات والمشاريع القومية المتعلقة بمجال الموارد المائية. وتبلغ عدد الجهات المانحة للوزارة نحو 16جهة، ويعد هذا الإجتماع بمثابة الإجتماع الأول الذي يجمع كل المانحين لبلورة رؤية الوزارة للمرحلة الحالية والمستقبلية. واستعرض مغازي خلال الاجتماع المشروعات القومية التى تنفذها الوزارة حاليا والمخطط تنفيذها مستقبلا، على رأسها مشروع زراعة وإستصلاح 4 مليون فدان وما تم حتى الآن، مشيرًا إلى أن المشروع تنموى متكامل حيث تمثل الزراعة 20% منه وتنمية المناطق والقرى والمدن والخدمات به تمثل الجزء الباقى 80% من المشروع. وأضاف مغازى بأن سياسة الوزارة تهدف الى تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه فى ظل محدودية مواردنا المائية، موضحًا أن قطرة المياه تقطع مسافة أكثر من 6 آلاف كم من مصدرها بدول حوض النيل الشقيق حتى تصل الى مصر، ثم تدخل فى شبكة مجارى مائية معقدة تحتاج لكثير من الخبرة فى إدارتها. وتناول الاجتماع، المشروع القومى للتحول من الرى بالغمر الى الرى الحديث والذى وافق عليه مجلس الوزراء، حيث بدأت وزارة الرى فى تنفيذ مشروع إرشادى مكون من 5 آلاف فدان على ترعة النصر بمحافظة الإسكندرية، و 10 آبار جوفية تغذى 1500 فدان اخرى تعتمد على المياه الجوفية بمحافظة الوادى الجديد، بتكلفة اجمالية 60 مليون جنيه بحيث يتم استعاضة التكاليف من المنتفعين خلال 20 عاما. وأشار مغازى إلى أن المشروع الإرشادى لإستخدام الطاقة الشمسية فى رفع مياه الرى(السطحى و الجوفى) والجارى تنفيذه حاليا بمحافظة البحيرة وتوشكى وتضمن الاجتماع التعاون بين وزارة الرى والاتحاد الاوروبى فى بعض مشروعات الخاصة بمجال المياه والتى تخدم مشروع الخطة القومية للموارد المائية ( 2017 – 2037)، ومفهوم قطاع التكامل المشترك الممنهج ال (JISA) فى إدارة قطاعى المياه والزراعة، بالتنسيق مع الجهات المانحه وشركاء مصر فى إدارة وتنمية مواردها المائية، والذى يهدف إلى تقديم الدعم الفنى والمالى لتحسين منظومة إدارة الموارد المائية فى مصر.
