جددت فرنسا التزامها بدعم مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي بدأت عملها منذ 65 عامًا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان له اليوم الجمعة - إن بلاده تشيد بالعمل الرائع الذي تقوم به هذه المؤسسة والذي يعد ضروريًا أكثر من أي وقت مضى من أجل توفير المساعدة والحماية للاجئين. وأضاف أن عدد المشردين في العالم قد بلغ مستويات غير مسبوقة حيث إن هناك أكثر من 65 مليون شخص في العالم هم من اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية وطالبي اللجوء. وأكد أن اليوم العالمي للاجئين يشكل فرصة لتجديد أمل هؤلاء الأشخاص في حياة أفضل وحشد المجتمع الدولي من أجلهم. ويحيي العالم، غدًا السبت، اليوم العالمي لللاجئين (2015) تحت شعار "أصوات اللاجئين" حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على نقاط القوة الداخلية للاجئين والتضامن معهم، والتأكيد على أهمية دور المنظمات والمتطوعين من المجتمع المحلي لإيجاد الدعم والحلول لمساعدة اللاجئين المحتاجين. جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام ابتداء من عام 2001. وتقوم المفوضية بمساعدة اللاجئين على العثور على مستقبل جديد من خلال إعادة التوطين أو العودة الطوعية إلى الوطن، ومن خلال الاندماج المحلي.