ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اجتماعًا ضم الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية وممثلي الاحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض . وأطلع هادي المجتمعين على طبيعة اتصالاته ولقاءاته الاخيرة بالأطراف الدولية وتأكيده الدائم على الموقف المبدئي للقيادة الشرعية الذي لا تحيد عنه وهو دعمها الصادق والكامل لكل المساعي والجهود الدولية التي يبذلها الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن المستندة للمرجعيات الاساسية التي اتفق عليها اليمنيون وحظيت بدعم ورعاية العالم ووجب احترامها والعمل على تنفيذها وبالأخص القرار الدولي 2216 . وقال هادي، "إننا دعاة سلام ونتألم كثيراً لحجم المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح وحروبهم العبثية وما نتج عنه من تدمير وعنف وقتل في كافة ارجاء الوطن". وأشار إلى دقة المرحلة وما يتخللها من صعوبات مؤكداً على ضرورة المضي قُدماً نحو الغد المشرق وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإعلان الرياض . واكد نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، أن الحكومة ستظل تبذل كل ما بوسعها من أجل استباب الأمن والاستقرار في عموم المحافظات ، وستعمل جاهدة وبمساعدة الدول العربية وغيرها من الدول الصديقة على توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية الى كل المحافظات دون استثناء وذلك للتخفيف من معاناة شعبنا في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها . من جابنها أكدت جميع القوى السياسة، دعمها وتأييدها للشرعية الدستورية وعلى موقفها الموحد الذي عبرت عنه في اعلان الرياض وهو الموقف الذي أجمعت عليه جميع الأطراف السياسية باستثناء الانقلابيين ، كما شددت على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار الدولي رقم 2216 .