ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، والرئيس الأسبق بيل كلينتون تبادلوا النكات، والمزاح على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فأصبح الوضع أشبه بمعركة انتخابية يحاول فيها كل منهما أن يمزح ويضحك مع مستخدمي الموقع. أوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن ذلك التبادل بدأ عندما انضم أوباما لتويتر، وكتب في تغريدة "مرحبا تويتر، أنا باراك، استغرق الأمر ستة أعوام لكي أحصل على حساب شخصي"، مشيرة إلى أن اسم الحساب "POTUS" وهو اختصار لجملة الرئيس الأمريكي باللغة الإنجليزية.
بحسب الصحيفة فإن تلك التغريدة جذبت مئات الالاف من مستخدمي الموقع، فور كتابتها، ومن بينهم كان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والذي تعمل زوجته حاليا على أن تكون أول رئيسة تحكم الولاياتالمتحدةالأمريكية.
مازح كلينتون أوباما، وسأله إذا كان هذا الحساب سيظل ملكا له بعد تركه للرئاسة، مستخدما هاشتاج " askingforafriend"، فرد عليه أوباما قائلا قد يكون الحساب الجديد "FLOTUS" وهو اختصار لجملة السيدة الأولى للولايات المتحدةالأمريكية باللغة الإنجليزية، مشيرا إلى احتمالية فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة.
أشارت الصحيفة إلى أن الحساب الذي يحمل اسم "باراك أوباما" على تويتر منذ عام 2007، لا يعد الحساب الشخصي للرئيس الأمريكي، بل أنه الخاص بطاقم العمل الخاص به، موضحة أنه كتب في وصفه "أب، زوج، والرئيس ال44 للولايات المتحدةالأمريكية".
وقالت إن بيل كلينتون يعد من أكثر مستخدمي تويتر فاعلية، حيث يقوم بكتابة تعليقات على كل شيء تقوم به المنظمة الخاصة به في أفريقيا، ويعلق على الأنشطة الرياضية ومباراة كرة القدة، والبرامج والأفلام المعروضة في التليفزيون.
ورحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالرئيس الأمريكي، فكتب في تغريدة "أنا فخور لكوني واحد من الوزراء الذين عملوا معك".