علقت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، على قرارات القضاء المصري في القضيتين المتهم فيمهما الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان وحركة حماس، قائلة " أمر مؤسف وصادم.". قررت محكمه جنايات شمال القاهرة، إحالة أوراق عدد من قيادات الإخوان المسلمين أبرزهم نائب المرشد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي ومحمود عزت المتهمين في القضية المعروفة إعلامية باسم "التخابر الكبرى" مع حركة حماس إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم. وحددت المحكمة جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم في القضية. وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس في مداخلة على قناة الجزيرة نقلها الموقع الرسمي للحركة، إن " حماس لن تنساق لمحاولات جرها للتدخل في الشأن المصري"، لافتا إلى " بعض المدانين بقضيتي اليوم لم يدخلوا مصر في حياتهم". وأضاف أبو زهري، أن حماس "لن تنساق وراء محاولة الزج باسم الحركة في الساحة المصرية، ولن تنجر للتدخل في الساحة المصرية"، مردفاً: "على مدار عدة سنوات توجه إلينا اتهامات دون أدلة". أضاف: إن استخدام مصطلح التخابر غير مقبول، وإن كان التخابر تهمة فأولى الناس بالمحاكمة هي الجهات الرسمية في مصر الآن، التي لا تزال تواصل لقاءاتها مع قيادات الحركة. وتابع: خلال اللقاءات مع المخابرات المصرية لم يتم تقديم معلومات لحماس باتهام أي من أبنائها بالتدخل في الشأن المصري الداخلي. وقال المتحدث باسم حماس إن "عدداً من المتهمين شهداء استشهدوا قبل الثورة المصرية عام 2011م، وأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كالأسير حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال منذ 19 عاماً. وقضت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان أبرزهم عصام العريان وسعد الكتاتني إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم لاتهامهم في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير".