ودع الأهلي دوري أبطال إفريقيا، بعد خسارته بركلات الترجيح، بنيجة 4/3، أمام المغرب التطواني، خلال المباراة التي جمعتهما بملعب بتروسبورت، في إياب دور ال 16 بدوري أبطال إفريقيا. وانهى الأهلي وقت المباراة الأصلي بتقدمه بهدف دون رد، أحرزه اللاعب عبد الله السعيد في الدقيقة 42، بعد تلقيه عرضية أرضية من باسم علي. وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز المغرب التطواني بهدف لمحسن ياجور في الوقت بدل الضائع. ودخل الإسباني خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني للنادي الاهلي، اللقاء بتشكيل مكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمى الدفاع: باسم علي - شريف حازم - سعيد سمير - وليد سليمان الوسط: حسام عاشور - حسام غالي - محمد رزق وسط الهجوم: عبدالله السعيد - مؤمن زكريا الهجوم: أحمد عبدالظاهر. واستعان جاريدو بوليد سليمان في مركز الظهير الأيسر، بديلا لحسين السيد المصاب، مفضلا إبقاء صبري رحيل على مقاعد البدلاء وعدم الاستعانة به في التشكيل الأساسي. ومع بداية المباراة، احكم الأهلي قبضته على مجريات اللقاء، وبدأ في البحق ما جاء من أجله لملعب بتروسوبرت، وهو تحقيق الفوز والعبور لدوري المجموعات، حيث حاول لاعبو الأهلي فك الدفاع المتكتل عن طريق التمريرات القصيرة في منطقة وسط الملعب. وحاول الظهير الأيمن للأهلي باسم علي، تشكيل خطورة عن طريق بعض الكرات المرسلة من الجانب الأيمن، ليستغلها المهاجم أحمد عبد الظاهر، بعد فشل الوصول للمرمى عن طريق العمق، لكنها لم تسفر عن خطورة حقيقة على مرمى المغرب التطواني. ومع انتصاف الشوط الأول بدى الأهلي مسيطر بشكل كبير على المباراة ، لكن دون خطورة على مرمى الفريق الضيف. واحتاج الأهلي ل 42 دقيقة ليهز شباك الخصم، عن طريق عبد الله السعيد، بعد تلقىه عرضية رائعة من باسم على حولها في مرمى المغرب التطواني. وأطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول، بتقدم الأهلي بهدف دون رد، أحرزه عبد الله السعيد، لتأجل الحسم للشوط الثاني. ومع بداية الشوط الثاني، حاول الأهلي استغلال تقدمه، ليحرز هدف ثاني قبل نهاية المباراة، حتى لا يلجأ للأشواط الإضافية. وشهدت الدقيقة 57 هجمة خطيرة للأهلي ، عن طريق محمد رزق، الذي سدد كرة قوية تمر بجوار قائم المغرب التطواني، ليقرب الأهلي شدة من إدراك الهدف الثاني. وأهدر عبد الظاهر فرصة محققة لإحراز الهدف الثاني للأهلي، بعد فشلة في تسديدة الكرة على مرمى المغرب التطواني، قبل سقوطه على أرض الملعب. ومرت الدقائق وتراجع اداء الأهلي بشكل غير مبرر، ليدرك جاريدو المويقف ويشرك رمضان صبحي بدًلا من محمد رزق في الدقيقة 65 ، لتنشيط النواحي الهجومية للفريق. وعلى الرغم من التغيريات التي أجراها جاريدو، لم ياتي أحد منهم بالجديد، واستمرت النتيجة بتقدم الأهلي بهدف دون رد. وأطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة، معلنأ عن فوز الأهلي بهدف دون رد، لكن تلك النتيجة لم تأهل الأهلي، ليلجأ الفريقين لركلات الترجيح. وحسم لاعبو المغرب التطواني المباراة لصالحهم، بركلات الترجيح، بنتيجة 4/3 ، ليصعد الفريق المغربي رسميًا لدوري المجموعات بدروي أبطال إفريقيا. وسجل للأهلي كل من مؤمن زكريا ورمضان صبحي وعبد الله السعيد، بينما أهدر كل من محمد تريزيجيه والقائد حسام غالي. وبتوديع الأهلي لبطولة دوري الأبطال، ينتقل رسميا للكونفدرالية ، البطولة التي أحرز أخر القابها الموسم الماضي.
