إعادة تشغيل الخط الملاحي ''الرورو'' الذي يربط بين الإسكندرية وإيطاليا

قال منير فخري عبد النور وزير الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الوزارة بصدد إعادة تشغيل الخط الملاحي ''الرورو''، والذي يربط بين ميناء الأسكندرية وأحد الموانىء الإيطالية، بهدف تسهيل نقل السلع المصدرة المصرية إلى السوق الأوروبي.
وأضاف ''عبد النور'' عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع شركة جريمالدي الإيطالية للتوصل إلى قرار نهائي بشأن إعادة تشغيل هذا الخط، وكذلك العمل على إنهاء الخط البري الذي سيربط بين القاهرة شمالاً وكيب تاون جنوباً.
وأكد أن ذلك سيكون له دور كبيرًا في فتح المزيد من الأسواق الأفريقية أمام المنتجات المصرية.
وحول أهم الإتفاقات التى تسعى الوزارة لإبرامها خلال المرحلة المقبلة، أوضح وزير الصناعة، أن القاهرة ستسضيف يوم 10 يونيو المقبل توقيع إتفاق التجارة الحرة بين أكبر 3 تكتلات إفريقية هى الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا والذي سيتيح رفع القيود والعوائق التجارية بين الدول أعضاء التكتلات الثلاث وعددها 26 دولة.
وبين أن ال3 تكتلات إفريقية تضم سوق إستهلاكي كبير يبلغ 625 مليون نسمة وتمتلك حوالي 62 بالمئة من إجمالي تجارة أفريقيا.
كما سيتم التنسيق مع الاتحاد الاقتصادي الأورأسيوي لبدء مفوضات توقيع إتفاق تجارة حرة بين مصر ودول الاتحاد، والذي يضم كل من روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمنيا.
وأكد وزير الصناعة، أن مدينة الروبيكي على رأس أولويات وإهتمامات الرئيس والحكومة، وأنه يجري العمل حالياً على الانتهاء من توفير التمويل اللازم والذي يصل إلى مليار و300 مليون جنيه، حيث يتم التنسيق مع إحدى الجهات التموينية ومحافظة القاهرة لإستكمال وتجهيز تلك المدينة.
وقال إن نقل المدابغ من منطقة مجرى العيون إلى تلك المدينة سيمثل نقطة إنطلاق جديدة لهذه الصناعة وقطاع الجلود والدباغة بالكامل والوصول بها إلى العالمية، وستسهم في مضاعفة صادرات هذا القطاع وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات الجلدية المصرية.
وأضاف عبد النور أن مراجعة قانون الاستيراد والتصدير وسجل المستوردين والمصدرين، أصبح أمراً حتمياً يتطلب معه وضع تصور جديد يتلاءم مع إحتياجات هذه المرحلة للحد من تلاعب بعض الشركات ومكاتب التصدير، وذلك للحفاظ على سمعة الصادرات المصرية وحقوق المصدرين.